وأوضحت النائبة عالية نصيف في حديث لوكالة أنباء الرأي الدولية أن البلد أصبح مستباحاً من هذه المنظمة الإرهابية المدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول، مؤكدة وجود معلومات دقيقة على ان الكثير من السياسيين لديهم ارتباط وثيق مع هذه المنظمة دون ذكر أسمائهم.
وأضاف النائبة عالية نصيف أن من واجب الحكومة طرد هذه منظمة خلق الإرهابية من الاراضي العراقية لأنها غدة سرطانية زرعها صدام في الجسد العراقي.
من جهته ، قال رئيس رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات، السيد محمد الجابري، أن منظمة خلق الإرهابية تستمد سياستها من نظام البعث المقبور، نافياً وجود دعم للمنظمة الإرهابية من قبل شيوخ العشائر.
وطالب السيد محمد الجابري بضرورة إخراج عناصر منظمة خلق المتواجدين في ليبرتي بأسرع وقت، واصفاً الشخصيات السياسية والإعلامية المتعاونة مع منظمة خلق الإرهابية بأنهم "شركاء لمنظمة خلق في الإجرام".
وقال رئيس رابطة العشائر العراقية للتفاوض وحل النزاعات "المفروض بالمنظمة أن تحترم نفسها إن كان لدى البعض من أعضائها احترام للنفس وتخرج فهم يعرفون جيدا أنهم غرباء وهذا ليس بلدهم وعليهم المغادرة لأنهم مرفوضون على اقل تقدير من الحكومة، أما عن المتعاونين معهم فهم شركاء في الإجرام.