الاردن تستانف محاكمة السلفي أبوقتادة ومقتل ابن شقيقته في حلب

الاردن تستانف محاكمة السلفي أبوقتادة ومقتل ابن شقيقته في حلب
الخميس ١٠ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش

استمعت محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس، إلى شهود الدفاع في محاكمة "منظر التيار السلفي" الأردني من أصل فلسطيني، محمود عمر عثمان الملقب بأبوقتادة، فيما قتل ابن شقيقته الذي يقاتل في حلب بسوريا الأربعاء.

وقال أفراد من العائلة، قبل الدخول إلى جلسة المحكمة التاسعة إن ابن إحدى شقيقات أبوقتادة قتل في حلب، ويدعى علي أبو عمر، 24 عاماً.

وأوضحت العائلة وفقا لموقع "سي ان ان" أن الشاب خرج مع التيار السلفي الأردني منذ عام من البلاد، في زيارة إلى تركيا دون إعلام ذويه، ليتجه بعد ذلك إلى حلب.

في الأثناء، استمعت هيئة المحكمة إلى شاهدي دفاع في قضيتي ما يعرف بـ"الإصلاح والتحدي"، و"الألفية"، ودارت نقاشات بين الادعاء العام ووكيلي الدفاع مع الشهود، حول مقالات أبوقتادة المعروفة بـ"بين منهجين"، وكتاب "الجهاد والاجتهاد"، الذي أفاد الشاهدان بأنه تجميع لتلك المقالات.

ومثل المختصان في شؤون الحركات الإسلامية كل من حسن أبوهنية، ومروان شحادة، للشهادة أمام المحكمة، حيث قال الأول إن الكتاب قد صدر في بيروت، وأُجيز نشره في عمان عام 1999، عندما كان مديراً لدار نشر تسمى "البيارق"، حيث أشرفت على إصدار إذن بدخوله البلاد وتوزيعه.

أما شحادة، فقال إن الكتاب لم يتضمن اي تحريض على إنشاء أو تشكيل جماعات أو القيام بأعمال توصف بالإرهابية"، وطلب الدفاع من هيئة المحكمة إمهاله لإحضار بقية الشهود، والمساعدة في إحضار بعضهم، من بينهم متهم رئيسي سابق في القضية، يدعى خضر أبو هوشر.

وتعاد محاكمة أبوقتادة منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب، بعد أن تسلمته السلطات الأردنية من نظيرتها البريطانية، في يوليو/ تموز من العام الماضي، بموجب اتفاقية تعاون قانوني.

وفي نهاية جلسة الخميس، رفعت المحكمة الجلسة في القضيتين حتى 24 أبريل/ نيسان الجاري.

كلمات دليلية :