واشنطن: لن نصدر تأشيرة دخول للسفير الايراني بالامم المتحدة

واشنطن: لن نصدر تأشيرة دخول للسفير الايراني بالامم المتحدة
السبت ١٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٧:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعلن البيت الابيض أن الولايات المتحدة لن تصدر تأشيرة دخول للسفير الايراني الجديد في الامم المتحدة حميد ابو طالبي بحجة أنه كان ضمن الطلبة الذين اقتحموا وكر التجسس الاميركي في طهران عام 1979.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني إن واشنطن أبلغت الامم المتحدة وايران بعدم إصدار تأشيرة لأبو طالبي.
واضاف ان محامي البيت الابيض يدرسون التبعات الدستورية للقانون الذي وصل الى مكتب اوباما الخميس، بدون ان يوضح ما اذا كان الرئيس سيوقعه.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد اعتبر احتمال رفض منح التاشيرة أمرا مرفوضا تماما، واصفاً ابوطالبي بأنه أحد دبلوماسيي ايران الاكثر خبرة وعقلانية.
وبحسب القوانين فيجب على الولايات المتحدة  ضمن تعهداتها بصفتها الدولة المضيفة، منح تأشيرات دخول الى الدبلوماسيين الذين يعملون في نيويورك مقر الامم المتحدة.
وقد قامت واشنطن سابقاً باتخاذ اجراءات مماثلة، حيث لم تلتزم بالمواثيق الدولية وهذا الأمر إنما يدل على نفاقها السياسي وعدم اكتراثها بالقرارات والمواثيق الدولية.
ومن المؤسف أن منظمة الأمم المتحدة قد اتخذت موقفاً انفعالياً إزاء هذا الأمر فقد صرح الناطق الرسمي باسم هذه المنظمة "فرحان حق" بأن هذا الموضوع يرتبط بالعلاقات الثنائية بين طهران وواشنطن ولا صلة للأمم المتحدة بذلك!.
لكن يرد على الناطق الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة بأن هذا الموضوع ثنائي بين طهران ومنظمة الأمم المتحدة ولا صلة لواشنطن به، لذلك على هذه المنظمة أداء مهامها والتدخل لردع البيت الأبيض من اتخاذ قرار غير صائب ضد الجمهورية الإسلامية.
وليس من الغريب صدور هكذا موقف من قبل مسؤولي منظمة الأمم المتحدة، لأنهم طالما خالفوا التزاماتهم وتعرضوا لمصالح إيران إبان العقود الثلاثة الماضية مرارا وتكراراً ولا سيما أيام الحرب المفروضة من قبل النظام البعثي البائد.