قوات الامن الاوكرانية تبدأ عملية امنية شرقي البلاد

قوات الامن الاوكرانية تبدأ عملية امنية شرقي البلاد
الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

بدأت قوات الأمن الأوكرانية عملية امنية شرقي البلاد وسط أنباء عن سقوط قتلى في سلافيانسك، فيما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاطراف المتصارعة الى ضبط النفس واعتماد الحوار لتخفيف التوتر.

وقال وزير الداخلية الاوكراني ارسين افاكوف على صفحته على فيسبوك في رسالة من سطرين فقط ان "عملية لمكافحة الارهاب بدأت في سلافيانسك" المدينة الواقع شرق اوكرانيا التي استولى فيها مواطنون اوكرانيون موالون لروسيا على مبان للشرطة واجهزة الامن.

وكتب الوزير الاوكراني على صفحته على فيسبوك ان"وحدات من كل قوات البلاد تشارك وليكن الله معنا". ولم يورد افاكوف اي تفاصيل في رسالته.

وبعيد ذلك اوصى افاكوف السكان "بالامتناع عن مغادرة منازلهم والبقاء بعيدين عن النوافذ".

وكان ناشطون موالون لموسكو شنوا صباح امس السبت هجوما في الشرق واستولوا بشكل شبه كامل على مدينة سلافيانسك. وهذه المجموعات مجهزة ومنظمة لكنها لا تحمل اي شعار يدل على انتمائها.

ورفع المهاجمون في سلافيانسك العلم الروسي وتلقوا دعم قسم كبير من السكان الذين احتشدوا امام المباني وهم يهتفون "روسيا، روسيا".

وبعد سلسلة اولى من عمليات "التمرد" في السادس من نيسان/ ابريل الجاري، اعلن موالون لروسيا في دونيتسك كبرى مدن الشرق "جمهورية ذات سيادة"، مع انهم لا يسيطرون سوى على مبنيين، وهم يطالبون بالحاقهم بروسيا او على الاقل بتعديل الدستور الاوكراني لينص على الفدرالية من اجل منح المناطق سلطات واسعة. وترفض حكومة كييف ذلك وتعتبره تمهيدا لتفكك البلاد. وهي لا تقبل سوى "بالغاء المركزية".

ووجهت واشنطن مساء السبت تحذيرا الى موسكو. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري حذر في اتصال هاتفي السبت نظيره الروسي سيرغي لافروف من ان موسكو ستواجه "عواقب اضافية" في حال لم يخف التوتر مع اوكرانيا المجاورة ولم تنسحب القوات الروسية من الحدود بين البلدين.

وكانت الخارجية الروسية قد حذرت، قبل اعلان وزير الداخلية الاوكراني اجراءات امنية وعسكرية ضد المحتجين، من عواقب استخدام القوة ضد مواطنيها الناطقين بالروسية ووصفت تهديد السلطات الاوكرانية بمهاجمة محتلي المقار الحكومة في عدد من مدن الشرق بغير المقبول.