..

"يو بي آي": الاسباب المرجحة لاعفاء بندر من منصبه

الأربعاء ١٦ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

اوردت وكالة أنباء "يونايتد برس انترناشونال" عدة أسباب قالت بأنها قد تكون السبب الاصلي وراء إعفاء الامير بندر بن سلطان من رئاسة المخابرات السعودية وأولها سياسته في الملف السوري.

وكان الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز قد أعفى الثلاثاء الأمير بندر بن سلطان من مهامه كرئيس للإستخبارات السعودية، وعيّن بدله يوسف الإدريسي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) مساء الثلاثاء، أن الملك عبدالله بن عبد العزيز، أصدر أمراً ملكياً أعفى بموجبه رئيس الاستخبارات العامة، الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، من منصبه، "بناءً على طلبه".
وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن بن سلطان يمضي فترة نقاهة في قصره في مراكش بالمغرب، بعد عملية جراحية أجراها في الولايات المتحدة.
ووفقا لوكالة (يو بي آي) فإن "أوساطا مقربة من السلطات السعودية تعتقد ان الامير بندر استاء من سحب الملفين السوري والايراني منه واعطائهما لابن عمه الامير محمد بن نايف وزير الداخلية، وتهميشه بالكامل بعدها، الامر الذي دفعه لمغادرة المملكة ولم يعد لها منذ ذلك الحين".
وتوضح الوكالة أنه "لوحظ ان الامير بندر كان غائبا عن اللقاء الذي تم بين الملك السعودي والرئيس الاميركي باراك اوباما اثناء زيارة الاخير للمملكة قبل اسبوعين".
وتضيف (يو بي آي) أن "الامير بندر تبنى سياسة متشددة تجاه النظامين الايراني والسوري واشرف على تمويل جماعات متطرفة وتسليحها عندما كان مسؤولا عن الملف السوري، وهو معروف بكراهيته للرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصر الله امين عام حزب الله، واعترف بدوره في محاولة اغتيال السيد حسين فضل الله المرجع الشيعي المعروف بعد تفجير مقر للمارينز في بيروت".
وتابعت الوكالة تحليلها بالقول "ان العلاقة لم تكن جيدة بين الملك السعودي والامير بندر، وتردد انه عاد الى المملكة لتولي جهاز المخابرات بناء على توصية اميركية بعد تراجع اهمية ودور هذا الجهاز بعد عزل الامير تركي الفيصل من قيادته، حسب آراء محللين غربيين، وانفجار الازمة السورية، ووصول المواجهة العسكرية مع ايران الى مرحلة متقدمة قبل ان يتم تجاوزها في الاتفاق النووي الاخير".