مواجهة بمجلس الأمن بين روسيا والغرب حول اوكرانيا

مواجهة بمجلس الأمن بين روسيا والغرب حول اوكرانيا
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

شهد مجلس الأمن الدولي مواجهة جديدة بين روسيا والغرب حول تقرير للامم المتحدة بشأن حقوق الانسان في اوكرانيا.

وتبادل الغربيون والروس الاتهامات حول التقرير الذي اعتبره المندوب الروسي فيتالي تشوركين منحازاً ولا يعكس وضع الناطقين بالروسية، وحذر من خطر اندلاع حرب اهلية، داعياً سلطات كييف الى الدخول في حوار معهم.

من جانبه، قال السفير البريطاني مارك ليال غرانت: إن التقرير اكد أنه لم تقع هجمات ممنهجة ضد روس اوكرانيا، فيما اعتبرت السفيرة الأميركية سامانتا بارو، أن افضل طريقة لخفض التوتر هو مغادرة المسلحين للمباني الحكومية التي استولوا عليها وسحب القوات الروسية من الحدود.

وفي معرض تقديمه الى مجلس الامن تقريره حول وضع حقوق الانسان في اوكرانيا قال مساعد الامين العام للامم المتحدة لشؤون حقوق الانسان ايفان سيمونوفيتش: انه "يجب ان يكف المتظاهرون (في شرق اوكرانيا) عن التسلح والتحول الى قوة شبه عسكرية".

واضاف ان "اي شخص يحض على العنف او يزود المتظاهرين بالسلاح يمكن ان يتم تحميله المسؤولية عن العواقب المأسوية التي ستنتج عن ذلك"، داعيا في الوقت نفسه "قوات الامن الاوكرانية الى عدم استخدام القوة بشكل غير مفيد او بطريقة مفرطة.

على خط آخر، يعقد اليوم اجتماع رباعي في جنيف لحل الأزمة الاوكرانيا، ويضم وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظراءه الروسي سيرغي لافروف والاوروبية كاثرين آشتون والاوكراني اندري ديشتشيتسا.

وقال مسؤول اميركي: إن كيري يأمل أن يتمكن من المساعدة في حصول حوار جدي بين روسيا واوكرانيا.

وهددت واشنطن بفرض عقوبات جديدة على موسكو في حال فشل الاجتماع.

ميدانياً، فشلت عملية عسكرية شنتها القوات الاوكرانية لاستعادة السيطرة على المناطق الشرقية بسبب مقاومة العناصر الموالية لموسكو.

ويطالب سكان شرق اوكرانيا بالانضمام الى روسيا او على الأقل باقامة نظام فدرالي في اوكرانيا يعطي صلاحيات موسعة للمناطق.