وفي كلمة القاها جزائري اليوم الثلاثاء اشار جزائري الى بعض الوثائق الصادرة عن مقرات التخطيط وغرف الفكر التابعة لاميركا والكيان الصهيوني والتي تؤكد الاستمرار في ممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان الساسة والمنظرين في الجبهة المناوئة لاتدرك طرق ادارة الشعب الايراني المسلم القائمة على نظرية ولاية الفقيه وتتصور انها تستطيع ارضاخ الجمهورية الاسلامية الايرانية واجبارها على الاستسلام وتغيير منهجها.
ولفت الى الاحباط الذي آلت اليه غرف الفكر والتخطيط ومؤسسات الدراسات الاميركية الاوروبية في تقديم ردود واضحة حول اسباب بقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية ومقاومتها رغم مختلف الضغوط لما يربو على 3 عقود وقال، ان معركتنا مع الاستكبار العالمي تشكل موضوعا اساسيا يدخل في اطر التوجيهات الدينية الخالدة وبالتأكيد فإن نتيجتها النهائية ستتمثل في انهيار جبهة الاستكبار.
وشدد على ان الشعب الايراني لن ينثني قيد أنملة عن هذا النهج وسيحقق الانتصار لا محالة في هذه المعركة التاريخية.
واوضح ان اميركا محكومة بالهزيمة على صعيدي الحرب العسكرية والبرمجية في مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واردف، ان هيكلية القوة في الحكومة الاميركية على صعيد المواجهة مع التوجهات الجديدة مثل معارضة قوى الهيمنة ونمو النزعات الانفصالية في مختلف الولايات الاميركية وعشرات المشاكل والتحديات المهمة الاخرى من جهة ودخول النظرية الليبرالية الديمقراطية من جهة اخرى تنبئ بمصير قاتم يتمثل بانهيار اميركا وعلى العكس فإن بنية وهيكلية الجمهورية الاسلامية الايرانية تزداد قوة وشدة باستمرار مع عامل الزمن.
وشدد على مواصلة الدفاع والمواجهة حتى الانهيار الكامل لجبهة الاستكبار وتحقيق النصر المؤزر لجبهة الحق والايمان.