إطاعة "النصرة" للظواهري تحرج قياديي المعارضة!

إطاعة
الإثنين ٠٥ مايو ٢٠١٤ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

أوقعت ما يسمى بـ"جبهة النصرة"، قادة المعارضة السورية في مأزق كبير، بعد إعلانها، إلتزامها بالأوامر الصادرة عن زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، والذي طالبها بوقف الإقتتال مع داعش.

وحسب موقع (آسيا نيوز) فان إعلان "النصرة"، سيسبب حرجا كبيرا بدون أدنى شك لقادة بارزين في المعارضة، خصوصا ان أولئك سعوا وفي أكثر من مناسبة لنزع صبغة القاعدة عن تنظيم الجبهة، ووصل بهم الأمر حد القول إن "النصرة تنظيم إسلامي معتدل، يحارب التطرف"، حسب وصفهم.

وقد أعلنت ما يسمى بـ"جبهة النصرة" التزامها بـ"أوامر" زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، القاضية بالتوقف الفوري عن"أي قتالٍ فيه عدوان على أنفسِ وحرماتِ إخوانهم المجاهدين وسائرِ المسلمين، مع التفرغ لقتال "أعداءِ الإسلامِ من البعثيين والنصييين وحلفائِهم من الروافض"،على حد قول الظواهري.

وقالت "جبهة النصرة": "نعلن الامتثال لأمر الشيخ الدكتور أيمن الظواهري -حفظه الله- بإيقاف أي اعتداء من طرفنا على جماعة الدولة مع الاستمرار بدفع صيالهم حيثما اعتدوا على المسلمين وحرماتهم، وفي الوقت الذي تعلن جماعة الدولة وقف عدوانها على المسلمين فإن إطلاق النار من جهتنا سيتوقف تلقائيًا، علمًا أننا اقتصرنا في كل الفترات السابقة على دفع صيالهم في مكان اعتدائهم"، حسب تعبيرها.

وتابعت: "نمتثل لأمر الشيخ الدكتور أيمن الظواهري -حفظه الله- بخصوص المحكمة، ونعلن عن رضوخنا لها فور تشكيلها وفي نفس السياق نعلن موافقتنا على المبادرة الكريمة التي طرحها أهلنا "عشائر الفرات والخابور" بخصوص تشكيل محكمة مستقلة، فنحن راضون بما طرحوه من قضاة أفاضل، ومستعدون للرضوخ للمحكمة"، على حد وصفها.

واضافت: "نكرر دعوة شيخنا الدكتور أيمن حفظه الله بالكف عن التراشق الإعلامي في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي".

وكان الظواهري طالب إلى جانب وقف القتال بتحاكم "الجميع لهيئة شرعيةٍ مستقلة فيما شجر بينهم من خلاف"، والتوقف عن "تبادل الاتهامات والتنابز بالألفاظ وإشعال الفتنة بين المجاهدين في الإعلام ووسائل التواصل"، على حد قوله.