بدء ضخ المياه إلى الخزانات الرئيسة في حلب

بدء ضخ المياه إلى الخزانات الرئيسة في حلب
الأربعاء ١٤ مايو ٢٠١٤ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

بدأت المياه بالعودة تدريجيا إلى عدد من أحياء حلب وذلك بعد إقلاع محطة الضخ الرئيسية للمياه في حي سليمان الحبي.

وبين مدير الشركة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حلب المهندس مصطفى ملحيس في تصريح لـ "سانا" إنه تم البدء بضخ المياه إلى الخزانات الرئيسة في المدينة على أن تعود المياه تدريجيا إلى كل أنحاء المدينة حتى مساء غد (اليوم الأربعاء).
كما ذكرت مصادر متطابقة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن محطة سليمان الحلبي عادت لضخ المياه إلى محافظة حلب بعد أنباء عن نجاح وساطة مبادرة أهالي حلب.
فيما أوضح الهلال الأحمر السوري فرع حلب أنه "بجهود كبيرة من الجهات الخدمية المسؤولة من الأطراف، وبجهود حثيثة من فرق الهلال الأحمر، بدأ عودة ضخ المياه من محطة سليمان الحلبي، لتغذي أحياء مدينة حلب وتوفر مياه آمنة للجميع".
وشهدت مدينة حلب انقطاعا بالمياه لعشرة أيام على التوالي ما زاد من معاناة الأهالي في الحصول على مياه الشرب والاستخدامات الأخرى، وسط محاولات البحث عن بدائل، في حين بثت تقارير مسجلة أظهرت العديد من أهالي حلب وهم يصطفون بالطابور لتعبئة مياه الشرب من صنابير مياه عامة موصولة على أبار جوفية، إضافة لصور أطفال يقومون بنقل المياه إلى منازلهم على عربات حديدية وخشبية.
وكان مصدر مطلع أفاد يوم الاحد أن "جبهة النصرة" قامت عمدا بقطع المياه عن مدينة حلب وبشكل منفرد لممارسة الضغط على الحكومة السورية بهف وقف القصف الذي تتعرض له المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفاد أهالي، في وقت سابق الاثنين, عن بدء عودة المياه لمناطق في حلب بينها محطة بغداد والشيخ طه والسليمانية والنيال بعد انقطاع دام 9 أيام، إلا أنها لم تدم طويلا، كما أنها لم تصل إلى الطوابق العليا بسبب ضعف ضغطها.
يذكر أن العديد من المناطق في سوريا تعرضت لانقطاع المياه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من بينها مدن حماة وحمص وادلب بالإضافة لمناطق بريف دمشق ومدينة السلمية بريف حماة، حيث استمر انقطاع المياه عنها لعشرات الأيام، ما دفع الأهالي إلى اللجوء للصهاريج لتعبئة الخزانات من مياه الآبار، ووصل سعر المتر المكعب لأكثر من ألف ليرة.