واوضح اية الله خاتمي ان مدرسة الامام الخميني الراحل (قدس سره) هي مدرسة مقارعة الاستكبار ومعادات المستكبرين وهي مدرسة نابعة من القران، وان شعار الموت لاميركا للشعب الايراني هي من نتاجات مدرسة الامام الراحل (قدس سره).
واضاف: "ما دامت اميركا تواصل تامرها علينا فاننا سنبقى نردد شعار الموت لاميركا وقد اعلن قائد الثورة ايضا ان الجهاد والكفاح باق مابقيت جبهة الشيطان".
من جهة اخرى، تطرق آية الله خاتمي الى الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (قدس سره)، معتبرا ان احياء هذه الذكرى تحمل رسالتين، الاولى رسالة البيعة مع مبادئ الامام الراحل (قدس سره)، والرسالة الثانية البيعة مع الخلف الصالح للامام الخميني (قدس سره).
وتابع: "ان قائد الثورة الاسلامية سلك نفس الطريق بعد رحيل الامام الخميني (قدس سره) بشجاعة واخلاص وتدبير خلال الخمس والعشرين عاما الماضية، وسماحته المفسر الحقيقي لنهج الامام الراحل (قدس سره).
واشار الى انتفاضة 15 خرداد الموافق 5 حزيران/يونيو 1963 ضد نظام الشاه البائد، ووصفها بانها البذرة التي زرعت لتثمر الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير 1979.
وفي جانب اخر من خطبته شدد اية الله خاتمي على اهمية القضايا الثقافية في المجتمع، مشيرا الى ان قائد الثورة الاسلامية اطلق على العام الحالي تسمية عام الاقتصاد والثقافة بعزيمة وطنية وادارة جهادية، كما شدد على ان الثقافة اهم من الاقتصاد.
ولفت الى ان المقصود من الثقافة هي الثقافة الثورية والثقافة الدينية وايجاد حركة ثقافية قائمة على اساس الاسلام والقيم الاسلامية وترسيخ الآداب والثقافة الاسلامي، مؤكدا ضرورة التزام النساء بالحجاب الشرعي باعتباره من احكام الاسلام القطعية.
وهنأ اية الله خاتمي بمناسبة النصف من شعبان ذكرى مولد الامام المهدي (عج) ، وقال "ان الامام صاحب الزمان (عج) سيأتي وبلا شك فان العالم سيفهم معنى العدالة مع ظهوره، وفي ذلك الوقت سيبدأ العد التنازلي لوجود المستكبرين، واحتفالات النصف من شعبان كانت شعبية لحد الآن ويجب ان تبقى كذلك".