هنية: المصالحة لن تتراجع رغم الخلافات

هنية: المصالحة لن تتراجع رغم الخلافات
الجمعة ٣٠ مايو ٢٠١٤ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اسماعيل هنية ان ملف المصالحة الفلسطينية "لن يشهد تراجعا"، برغم "الخلافات" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والتي ادت الى تاجيل اعلان حكومة التوافق الخميس.

وقال هنية خلال خطبة صلاة الجمعة في مدينة غزة: "ان المصالحة لن تشهد أي تراجع"، مشددا "ستبقى الخلافات بين الحركتين تحت السيطرة".

واضاف: "سنبقى في دائرة الحوار والتشاور مع وفد حركة فتح، للتوصل الى اجماع وطني حول نقاط الخلاف، وشكل الحكومة النهائي".

واكد هنية خلال خطبته ان"الغاء وزارة الاسرى يشكل ضربة معنوية للاسرى داخل السجون".

وكلف عباس الخميس رسميا بالاتفاق مع حماس رئيس الوزراء رامي الحمد الله رئاسة حكومة التوافق الوطني والتي يؤجل اعلان تشكيلتها خلاف حول منصب وزير الخارجية، وفق مسؤولين فلسطينيين.

وقال مسؤول فلسطيني: "ان الحكومة جاهزة ولكن هناك مشكلة وحيدة فقط وهي ان حركتي فتح وحماس ترفضان وجود رياض المالكي وزيرا للخارجية فيما يصر الرئيس عباس على ذلك".

من جهته، اكد المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري ان" سبب تاخير اعلان الحكومة يرجع للاختلاف على رياض المالكي وزيرا للخارجية، ورغبة الرئيس محمود عباس الغاء وزارة الاسرى واستبدالها بهيئة مستقلة وهو ما ترفضه الحركة لاعتبارات وطنية نضالية".

ووقعت منظمة التحرير الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة فتح، وحماس في 23 نيسان/ابريل اتفاقا جديدا لوضع حد للانقسام السياسي بين الضفة الغربية وغزة منذ 2007، ونصت الوثيقة على أن يتم في 28 ايار/مايو على ابعد تقدير، تشكيل حكومة توافق وطني تضم شخصيات مستقلة دون تفويض سياسي مكلفة تنظيم انتخابات خلال 6 اشهر.