وأضاف عباس، في تصريح نشرته وكالة "وفا" الرسمية، مساء يوم السبت، إن الاثنين المقبل هو موعد إعلان حكومة التوافق الوطني.
غير أن المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، نفى في تصريح لوكالة الأناضول، اتفاق حركتي فتح وحماس على موعد نهائي لإعلان حكومة التوافق الوطني.
وأوضح أن الاتصالات بين الحركتين "مستمرة لتجاوز نقاط الخلاف"، مضيفا: "لا زالت قضية الأسرى عالقة، ولم نتفق على موعد محدد لإعلان حكومة الوحدة".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد قال في وقت سابق اليوم، إن حكومة التوافق الوطني ستعلن الاثنين المقبل من رام الله وسط الضفة الغربية.
وأضاف: "تقريباً الحكومة شبه جاهزة مائة بالمائة، وبعد غد سيتم إعلان تشكيلها، وستقسم اليمين في المقاطعة أمام الرئيس".
فيما أكدت حركة فتح أن حركة حماس اتفقت معها على تجاوز نقطتي الخلاف بشأن تشكيلة حكومة التوافق الوطني.
وبرز خلاف، يوم الخميس الماضي، بين حركتي "فتح" و"حماس"، على إعادة تولي رياض المالكي لحقيبة الخارجية في الحكومة التوافقية الجديدة، حيث ترفض "حماس" استمراره في هذا المنصب، بجانب رغبة الرئيس الفلسطيني في إلغاء وزارة الأسرى وأن تحل محلها هيئة مستقلة، وهو ما ترفضه "حماس" لـ"اعتبارات وطنية ونضالية"، كما تقول.
واتفقت حركتا "فتح وحماس"، على تولي رامي الحمد الله، رئيس الحكومة في الضفة الغربية، منصب رئيس حكومة التوافق القادمة، وإجراء انتخابات جديدة بعد 6 شهور من تشكيل الحكومة، تنفيذا لاتفاق إنهاء الانقسام الذي تم توقيعه في غزة يوم 23 أبريل/ نيسان الماضي.