كيف انقلب سحر الإرهاب في سورية على ساحره في الغرب؟

الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

إنقلب السحر على الساحر، ها هي الدول الغربية ولا سيما الأوروبية وبكثير هلع وقلق وخوف تبحث خطر إرهاب المسلحين التي سهلّت ذهابهم الى سورية عليها. إجتماعات وتنسيق سياسي واستخباراتي وأمني وعلى أعلى المستويات فيما بينها من أجل وضع الخطط لدرء خطرهم في حال عودتهم إلى بلادهم.

- ما هو سبب الهلع الغربي وتحديداً البريطاني من المسلحين الغربيين في سورية، هل هو مبالغة، أم حقيقة بالفعل؟

* قد يكون مفهوما خوف الدول الغربية من الإرهاب في سورية. ولكن كيف يمكن فهم دعمه من قبل نفس الدول التي تخافه؟ وكيف يقلب الغرب الصورة تماما عندما يقرر زيادة إرسال السلاح للإرهابيين في سورية في نفس الوقت الذي يعمل فيه على وضع الخطط لمواجهتهم؟

- أميركا وأوروبا تدعمان الإرهاب في سورية وتحاربهما عندما يعود إليها، كيف يمكن تفسير هذه الازدواجية؟

- كأن هناك اتفاق على إبقاء الإرهاب الذي تم تصديره إلى سورية داخلها ومنعه من الخروج منها، هل هذه هي الإستراتيجية التي يعمل عليها الغرب والعرب الداعمون للمجموعات المسلحة في سورية؟

* لم يعد الاحتلال الإسرائيلي عدوا بنظر المجموعات المسلحة في سورية التي تتلقى الدعم العسكري والطبي من جيش الاحتلال الذي لا يزال محتلا لأرض الجولان السوري. ولأن الجيش السوري يحقق الإنجازات الميدانية فكان لا بد من تطوير الاحتلال لمواقفه التي وصلت إلى حد المطالبة بالتدخل العسكري المباشر.

- لماذا يريد الاحتلال هزيمة الجيش السوري وبالتالي سقوط الرئيس بشار الأسد؟

الضيف:

أسد ماجد - الكاتب والمحلل السياسي