شاهد كيف يلتقي لاعب سعودي امه بعد فراق دام 30 عاماً

الجمعة ٠٦ يونيو ٢٠١٤ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

في مشهد عاطفي حزين ومؤثر إلتقت أم سودانية كانت متزوجة من رجل سعودي بإبنها بعد فراق إستمر لـ 30 عاماً، حيث أنفصلت الأم عن زوجها وبقي الأبن ذو العام والنصف مع والده بالسعودية وعادت هي إلى السودان.

وكان في أن يجمع بينهما مرة أخرى بعد أن تسرب الأمل من بين يدي الأم وتملكها الحزن طيلة هذه الفترة.

وإستضاف برنامج "الثامنة" الذي يقدمه الإعلامي داوود الشريان القدح المعلى الأبن عبدالله خوجلي لاعب النصر السعودي السابق في حلقة خاصة، وعند بدء بث الحلقة إجرى مقدم البرنامج إتصالاً هاتفياً مع الأم وتحدث الأبن مع أمه وفي إعتقاده أنها مازالت في السودان، حيث أنه ينوي السفر إلى لقائها بعد غياب إستمر لـ 30 عاماً.

وأثناء الأتصال والأم في الهاتف على الهواء مباشرة، سأل الشريان ضيفه عن متى سيذهب إلى زيارة أمه، وكان رد الأبن "خلال اسبوعين إن شاء الله يا أمي وانا عندك بإذن الله".

وكانت المفاجأة الكبرى في إنتظار الأبن بعد إنتهاء الإتصال وذلك بدخول الأم إلى الإستديو، وما أن ظهرت وإلتفت نحوها إبنها ليصرخ "يُما" .. ثم إهتزت المشاعر وإنتابتهما الإثنين نوبة من البكاء والنشيج، وضمت الأم أبنها إلى حضنها الذي إفتقده لثلاثة عقود متواصلة فكان العناق حاراً وباكياً، في مشهد عاطفي وإنساني مؤثر أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه فطر قلب كل من شاهده.

وتقول الأم "إنشراح" أن طليقها إتصل عليها قبل وفاته بقليل واعطاها الهاتف لتتحدث إلى إبنها الذي كان في ذلك الوقت صغيراً جداً وعندما أخبرته بانه قد حدث كذا وكذا فلم يتذكر شيئاً لحداثة سنه.

ودخلت الأم في حالة بكاء عندما تحدثت عن ما تشعر به وأن أبنائها يشعرون بألمها الذي تعيشه جراء هذا الفراق القاسي وكثيراً ما يقفوا معها ليخففو عنها موجة الحزن العصيبة التي تنتابها بصورة يومية على فراق إبنها الذي لم تنعم بإحتضانه في طفولته ولم تشاهده وهو ينمو أمام عينيها.

كلمات دليلية :