سلفي يحرم مشاهدة كرة القدم.. لأن فيها 'كشفا للعورات'

الإثنين ١٦ يونيو ٢٠١٤ - ٠٨:٢٧ بتوقيت غرينتش

أثار الداعية السلفي المصري ياسر برهامي الجدل من جديد بعد أن أفتى بحرمة مشاهدة مباريات كرة القدم، وذلك بعد أيام من فتوى أخرى له تجيز أن يترك الزوج زوجته تغتصب إذا شعر بتهديد على حياته.

وانتشر مقطع فيديو للداعية السلفي يقول فيه إن كرة القدم "تتضمن إلهاء عن فكر وواجب وأفعالا محرمة كالعصبية وكشف العورات وحب وموالاة للكفار والمنافقين".
وأكد أن فتواه بالتحريم مرتبطة بتوافر هذه القيود، التي قال إنها "بالطبع موجودة"، واصفا مشاهدة مباريات كرة القدم بالـ"مأساة".
وأدت الفتوى الجديدة إلى ردود أفعال في مصر خاصة أنها جاءت مع انطلاق مباريات كأس العالم في البرازيل.
وقال مستشار مفتي الجمهورية مجدي عاشور إنه "لا ينبغي أن نسمي كلمات الشيخ ياسر برهامي بالفتوى، فهي تؤخذ من أهل الفتوى فقط وليس كل من يتحدث في الدين نسميه مفتيا".
وقال الإعلامي الرياضي وحارس مرمى منتخب مصر سابقا أحمد شوبير إن "مثل هذه الفتاوى تضر بالوضع الأمني في مصر ليس على المستوى الرياضي فقط".
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة اليوم السابع "قيم علينا الحد يا برهامى وهنلعب بالجلابية علشان ترتاح".
ورأى عضو مجمع البحوث الإسلامية عبد الله النجار أن فتوى برهامي "تعتبر نوعًا من سوء الفهم لأمور الدين والاعتقاد بوجود خصومة بين الدين والدنيا".
وعلى تويتر قال مغرد :  ياسر برهامي: مشاهدة مباريات كرة القدم إلهاء وتغييب للعقل. وانا أقول الاستماع إليكم مضيعة للوقت والعقل !!
وكان برهامي قد أثار الجدل مؤخرا بفتوى يجيز فيها ترك الرجل لزوجته تغتصب إذا تيقن أنه سيقتل في حال الدفاع عنها، ما سبب غضبا عارما في الأوساط المصرية التي تؤمن بضرورة أن يدافع الرجل "عن عرضه".
ويطالب ناشطون مصريون بإيقاف "فوضى الفتاوي" وحصرها على مؤسسة الأزهر ، وذلك بعد خروج أكثر من فوضى مماثلة أدت إلى حدوث بلبة في الشارع المصري.
ومن بين أهم الفتاوي التي خرجت في مصر هي فتوى "إرضاع الكبير" التي تجيز قيام المرأة بإرضاع زميلها في العمل.
كما أثار شيخ سلفي الجدل بأن دعا إلى قتل الخارجين عن نظام محمد مرسي، إبان توليه السلطة .