فيديو خاص من مجزرة جسر الشغور، ومقتل 3 من قادة النصرة

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-18/06/2014- افادت مراسلتنا في سوريا ان المجموعات المسلحة ارتكبت مجزرة في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب أودت بحياة 13 مدنيا بينَهم اطفال، جراء قصف نفذته على المنطقة بصواريخ محلية الصنع، فيما اجبر الجيش السوري في ريف دمشق المسلحين على التراجع إلى خارج قرية الطيبة في الغوطة الغربية، بعد سيطرته على معظم أحياء المنطقه.

ولم يكن ريف إدلب بمعزل عن ارتدادات معركة كسب وسقوط المجموعات المسلحة المدوي هناك، حيث ان 13 مدنيا بينهم 8 اطفال كانت حصيله مجزرة ارتكبتها المجموعات المسلحة في حق مدنيين في جسر الشغور في ريف إدلب، قاصفة المدينه بما يعرف بـقذائف "مدافع جهنم".

وقال احد المواطنين لمراسلتنا: شهداء بالجملة سقطوا في مدينة جسر الشغور، هذه هي الحرية التي وعدونا بها.

واضاف اخر: نحن اهل جسر الشغور صامدين في امكنتنا ومنازلنا، مشيرا الى ان منزله اصيب بقذيفة، ما ادى الى تخريب قسم منه، واصابة ثلاثة من اولاده.

وفي ريف العاصمة دمشق، ضربت المدفعية السورية عدة اهداف في مزارع العباسية بمحيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بينما استطاع الجيش السيطرة على معظم أحياء قرية عين البيضا، مجبرا مسلحي ما يسمى بـ "الجيش الحر" و"جبهه النصرة" على التراجع الى ما بعد الحدود الشمالية من قريه الطيبة، بعد اشتباكات عنيفة عند مداخل البلدة.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي تركي حسن لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: مؤخرا يظهر ان هناك بؤرتيْن ساخنتيْن، معتبرا ان البؤرة الساسية هي مخيم خان الشيح، بما يحتضن من جبهة النصرة ومنظمات ارهابية.

واضاف ان القوات المسلحة واستنادا الى معلومات تصل اليها بعمليات رصد واستخبارية تحدد بعض الاهداف والتعاطي معها على اساس ضربها سواء داخل المخيم، او المزارع المحيطة به.

وفي الغوطة الشرقية سيطر الجيش السوري على كل الطرق المؤدية الى المليحة من زبدين وجسرين ووادي عين ترما، وسيطر بالنار على محيط زبدين وجسرين، بينما دمر غرف عمليات لمسلحي ما يسمى بجبهة النصرة واجناد الشام وجيش الاسلام في بساتين المليحة الشمالية، في حين اكدت مصادر عسكرية مقتل 3 قادة للمجموعات المسلحة بعد استهدافهم مباشرة من خلال معلومات استخباراتية.

وفي موقف لافت من هيئة التنسيق المعارضة، اكد منذر خدام عبر الموقع الرسمي للهيئة  ضرورة التعاون لنبذ الارهاب بجميع اشكاله في سورية، مثمنا دماء وتضحيات الجيش السوري.
MKH-18-07:50