وقال الزميل نفيد بهروز في نشرة الاخبار: العقدة تكمن في الجانب التقني والسياسية والذي يعتبر الاهم، حيث لو كانت ارادة سياسية لكان بالأمكان التغلب على الاشكاليات التقنية.
واضاف مراسلنا: هناك قضايا رئيسية تعتبرها ايران خطوط حمراء، على رأسها عدد اجهزة الطرد المركزي، حيث يدور الجدل حاليا حول العدد الذي يجب ان يكون فعالا منها، وتقوم بالتخصيب.
وتابع ان ايران تقول انه يجب ان يبلغ عدد الاجهزة على نحو يسد حاجات البلاد من الوقود النووي، وقدمت مقترحا، سمي بالمقترح التدريجي، حيث تبقي على اجهزتها الحالية البالغة 20 الفا، لمدة خمس سنوات، ثم تقوم برفع العدد الى 50 الف جهاز لتكون قادرة على سد حاجتها من الوقود النووي.
واوضح موفد قناة العالم الى فيينا ان مجموعة 5+1 تقول ان هذا العدد كبير ويجب ان تخفضه ايران الى عدة الاف، فيما تتبنى فرنسا موقفا اكثر تشدا، حيث يقول وزير خارجيتها فابيوس ان هذا العدد يجب خفضة الى مئات.
واكد ان هذا لغط، لأن ايران لا تريد ان تكون دورة الوقود شكلية، وانما تريد ان تكون الدورة فاعلة وتسد حاجتها الداخلية.
واشار موفدنا الى ان ايران قدمت مقترحا بناء للغاية حول مفاعل اراك، لتعديل قلب المفاعل، ليتم تقليل انتاج البلوتونيوم منه ال الخمس، وهو ما واجه ترحيبا من مجموعة 5+1، منوها الى ان ايران لا تنوي نهائيا تحويله من الماء الثقيل الى الخفيف، بل تحاول معالجة الهاجس الغربي حيال كمية البلوتونيوم المنتج فيه.
واعتبر ان الصورة تبقى ضبابية مادام لم يتم البدء بصياغة نص الاتفاق النهائي الشامل، ما يعني ان الخلافات ماتزال مستمرة، مشيرا الى ان الكثير من المراقبين يرون بأن الذهاب الى تمديد فترة المفاوضات لا محالة منه، لأن فترة الشهر المتبقية لن تكون كافية للمفاوضات لحسم الخلافات الموجودة.
MKH-17-23:42