ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم، "قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن تحذو حذوهما الجماعات الأخرى المنتسبة للقاعدة، مثل بوكو حرام في نيجيريا والشباب في الصومال.
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بحسب الصحيفة إنه "ربما تكون المرة الأولى التي تكون فيها جماعة إرهابية في موقف، إذا لم يكن هناك أي رد فعل فقد تستولي فيه على بلد غني مثل العراق، مع عواقب وخيمة بالنسبة للمنطقة والعالم".
ووصف مدير الأبحاث في مؤسسة هنري جاكسون ومقرها لندن أوليفييه جيتا، رسالة الدعم التي أعلنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بـ"المهمة للغاية من حيث تقديم الدعم المالي"، مشيرا إلى أن "الرسالة مهمة جدا لأوروبا، لأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هو الذي يحرك معظم الشبكات في أوروبا ومعظم الخلايا السرية".
الى ذلك، قال نائب مدير الاستخبارات البريطانية السابق نيجيل انكستر، وفقاً للصحيفة إن "هذا يعني على الارجح أن داعش قد بدأت تتخذ وضعا أكبر وأن هناك انقساما قد يحدث في (المجتمع الجهادي بدل توحيده)".