إرجاء الاجتماع بين عراقجي واشميت لإجراء المزيد من المشاورات

إرجاء الاجتماع بين عراقجي واشميت لإجراء المزيد من المشاورات
الجمعة ٠٤ يوليو ٢٠١٤ - ١٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

أرجئ اجتماع مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع مساعدة منسقة السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي هيلغا اشميت والذي كان مقرراً صباح اليوم في فيينا لاستئناف صياغة مسودة الاتفاق النهائي وذلك بهدف إجراء مشاورات داخل وفود كل من الطرفين.

واعتبر كبير المفاوضين في الفريق النووي الإيراني عباس عراقجي في تصريح له أمس الخميس أن ما قيل بشأن موافقة الوفد الإيراني على تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي الناشطة، اعتبره مجرد تكهنات لبعض وسائل الإعلام سيئة الصيت التي تحاول فقط تعكير صفو الأجواء الإيجابية في المفاوضات.
وأضاف: أن كافة الأرقام التي تنشر بشأن عدد أجهزة الطرد المركزي هي نابعة من أوهام بعض وسائل الإعلام الأجنبية والأشخاص الذين لهم نوايا خاصة الذين يهدفون إلى تعكير صفو أجواء المفاوضات النووية وخلق القلق والتوتر. داعياً إلى عدم الاهتمام بذلك.
وفيما يتعلق بمفاوضات "فيينا 6" قال: إن هذه الجولة من المفاوضات قد انطلقت يوم الأربعاء من خلال عقد اجتماعات متعددة على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف حيث يمكننا القول بعد مضي يومين إن المفاوضات جرت على حد تقييم المواقف من الجانبين وإلقاء نظرة عامة على ما توصلت إليه حتى اليوم. مشيراً إلى أن الجانبين سعيا لفهم دقيق لمفاهيم ومواقف الآخر.
وقد بدأت أول أمس الأربعاء في العاصمة النمساوية فيينا الجولة السادسة لمفاوضات الحل النهائي الشامل للبرنامج النووي الإيراني وفق اتفاق جنيف أو برنامج العمل المشترك، باجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف ومن ثم افتتحت الجولة رسمياً يوم أمس الخميس.
وتنتهي فترة الأشهر الستة الأولى لاتفاق جنيف الموقت يوم 20 تموز/يوليو الجاري للوصول إلى الاتفاق النووي الشامل.
وعقد الوفد الإيراني المفاوض خلال اليومين الماضيين لقائين ثنائيين مع الوفد الأميركي وكذلك لقاءات ثنائية مع الوفود الأوروبية الثلاث، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك روسيا، كما طرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وجهات نظرة خلال لقاءات ثنائية وثلاثية مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ومساعد الخارجية الأميركية ويليام بيرنز.
وصرح ظريف للصحفيين فور وصولة إلى جنيف يوم الأربعاء، بأنه لو توفرت الإرادة السياسة لدى الطرف الآخر للوصول إلى الاتفاق النهائي في هذه الجولة من المفاوضات، فإن الجمهورية الإسلامية في إيران مستعدة تماماً لتحقيق هذا الهدف.