وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها أبلغت الجانب المصري بعدم قبول مبادرة التهدئة باعتبارها لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني. وقالت الجهاد الإسلامي: إن المبادرة المصرية غير ملزمة لنا وستواصل سرايا القدس عملياتها جنبا إلى جنب مع كل فصائل المقاومة لرد العدوان.
كما اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بأنها تخدم أهداف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. وأكدت أن : فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى وفتح المعابر وفرض عقوبات على كيان الاحتلال هو الحد الأدنى لأي تهدئة.
وأشارت الجبهة الشعبية أن: مناورة نتنياهو بقبول المبادرة المصرية مقدمة لتبرير عدوانه البري ضد غزة.
وصرح عضو المكتب السياسي لحرمة حماس "لن تخيفنا التهديدات.. والاحتلال حول القطاع إلى بركة دماء" مؤكداً أن الحركة: بصدد التعامل مع هذه الحرب بطريقة مختلفة.. ويجب أن تكون حياة أفضل في غزة.
هذا فيما شدد الناطق الإعلامي لحركة حماس فوزي برهوم أن المقاومة الفلسطينية "ستستمر في قصف ديمونا وعسقلان وكل مكان" مؤكداً: لا يمكن النقاش حول نزع سلاح المقاومة.. ومن حقنا الدفاع عن شعبنا.
كما شدد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة أن: المقاومة مستمرة لدفع العدوان على شعبنا ولن نقدم على توقيع اتفاق تهدئة ما لم تلب مطالب شعبنا.
وبين الحساينة أن الجهاد تلقت بشكل رسمي نسخة من المبادرة المصرية وأن قيادة الحركة تقوم بدراستها وأن لديها بعض التحفظات عليها.