المالكي تلقى اتصالات من "ضباط بعثيين" تم تهديدهم بالقتل

المالكي تلقى اتصالات من
الأربعاء ١٦ يوليو ٢٠١٤ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

هنأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاربعاء، الشعب بمناسبة انتخاب رئاسة مجلس النواب الجديدة، فيما اعرب عن امله بأن تكون دورة المجلس الجديدة "ليست تعطيلية"، مشددا أن أولى مهامه "مواجهة التقسيم".

وقال المالكي في كلتمه الاسبوعية وفقا لـ "السومرية نيوز"، "أبارك للشعب العراقي ولرئيس البرلمان سليم الجبوري ونائبيه حيدر العبادي وارام الشيخ محمد هذا الفوز ومنحهم الثقة من قبل البرلمان"، مشددا على أن "تكون دورة البرلمان الحالية ليس تعطيلية كسابقتها".
وأضاف المالكي، أن "أولى مهام البرلمان، هي مواجهة دعوات التقسيم التي لن تنتهي بعملية التقسيم الجغرافي، وإنما ستنتهي بعملية تقسيم الجسد العراقي الوطني بكل مكوناته وأشكاله".
وأعلن رئيس مجلس النواب الحالي سليم الجبوري، الثلاثاء (15 تموز 2014)، عن فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية أمام جميع المواطنين اعتباراً من، اليوم، فيما رفع جلسة البرلمان الى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل، وذلك عقب تسنم الجبوري منصب رئيس المجلس في دورته الجديدة، بعد تنافسه مع المرشحة النائبة شروق العبايجي، فيما تم التصويت على النائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي لمنصب النائب الأول لرئيس المجلس بعد حصوله على 188 صوتاً، والنائب عن كتلة التغيير آرام شيخ محمد لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس بعد حصوله على 171 صوتاً.
 

المالكي يرحب بأن يكون رئيس الجمهورية كرديا بشرط أن يؤمن بوحدة العراق

ورحب المالكي، بأن يكون رئيس الجمهورية كرديا بشرط أن يؤمن بوحدة العراق، مشيرا الى ان رئيس الجمهورية هو المحافظ على سيادة العراق ويجب أن يكون ملتزما بحماية وحدته.
وأضاف ، أن "رئيس الجمهورية هو المحافظ على سيادة العراق، ويجب أن يكون ملتزما بحماية وحدته"، مشددا على "ضرورة ترشيح من يؤمن بوحدة العراق ورفض من لديه أفكار التقسيم والانفصال".
وكشف رئيس الوزراء، الأربعاء، عن تلقيه اتصالات من مجموعة ضباط بعثيين انساقوا مع تنظيم داعش، وقالوا نحن مقتولون مقتولون من قبل داعش ولذلك نريد التحرك"، داعيا اياهم الى "العودة مجددا قبل أن يقتلوا ببشاعة على يد تنظيم داعش، بعد أن منحهم عفوا سابقا".
وأضاف المالكي "اطمئن العراقيين ليس لتنظيم داعش في العراق مكان يبقى فيه"، مؤكدا أن "التحرك لن يتوقف إلا بانتهاء عصابات داعش".