شمخاني: توسيع رقعة الإرهاب سوء تقدير من جانب داعميه

شمخاني: توسيع رقعة الإرهاب سوء تقدير من جانب داعميه
الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

إعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أن توسيع رقعة الإرهاب وقلق الدول الغربية من التهديدات الناتجة عن عودة الإرهابيين إلى هذه الدول هو مؤشر على سوء تقدير من جانب الذين ينشرون فتنه الإرهاب في سوريا وقال إن من يشعل النار فان قعر جهنم سيکون مصيره.

واستقبل شمخاني ظهر اليوم الأربعاء رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام بطهران وهنأه بمناسبة إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة في بلاده بشكل ناجح معتبراً المشاركة الواسعة للشعب السوري في هذه الانتخابات بأنها مؤشر واضح على معارضة هذا الشعب للتدخل الأجنبي والإرهاب والتوجهات المتطرفة.
وأضاف أن ذكاء قادة سوريا في الإعلان عن العفو العام يستحق الإشادة في سبيل استكمال النجاحات المتواصلة لهذا البلد على الصعيدين العسكري والسياسي.
واعتبر الموقف الحازم للرئيس السوري في إدانة جرائم الصهاينة في غزة واستمرار دعم مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم بأنه يشكل دعامة لمحور المقاومة.
وصرح أن استمرار التوجهات الاستراتيجية لسوريا في دعم تيار المقاومة أظهر بأن الضغوط التي مارسها الأعداء ضد هذا البلد لن تترك أثراً على إرادة الشعب والحكومة السورية وعزمها للوقوف أمام الصهاينة الغاصبين وحماتهم.
وأضاف أن إعلان التيارات الإرهابية التكفيرية عدم دعمها للمسلمين المظلومين في غزة بصورة صريحة قد فضح أكثر فأكثر طبيعتها العميلة وغيرالإسلامية.
ومن جانبه قدم رئيس مجلس الشعب السوري في هذا اللقاء شرحاً عن آخر المستجدات العسكرية والسياسية في بلاده معرباً عن تقدير بلاده للدعم المعنوي للجمهورية الإسلامية لمقاومة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب قائلاً إن الشعب والحكومة السوريين ومن خلال اعتمادهم الراسخ على استمرار مكافحة الجماعات الإرهابية لن ينسون أبداً ضرورة دعم تيار المقاومة.
وأكد على ضرورة تعزيز التحركات الدبلوماسية والسياسية لفضح جرائم الكيان الصهيوني في غزة داعياً إلى تشكيل عزيمة عالمية لمواجهة إبادة النسل التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.