كتائب الناصر: سنرد خلال ساعات على مجزرة مدرسة الأونروا

الخميس ٢٤ يوليو ٢٠١٤ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2014.07.24 ـ أكد أبومجاهد الناطق باسم كتائب الناصر صلاح الدين أن المقاومة سترد على الجريمة التي ارتكبها كيان الاحتلال في مدرسة الأونروا؛ مبيناً أن الاتصالات بشأن التهدئة لاترقى لمتطلبات الشعب الفلسطيني وإن الحديث الذي يدور حول التهدئة إنما هو حديث إعلامي.

وفي حوار مباشر مع قناة العالم وبشأن الجرائم التي يقترفها كيان الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني صرح أبومجاهد لمراسلنا أن "كل قطرة دم سالت على أرض قطاع غزة وأرض فلسطين ترسل لعنة على قادة العرب الذين تخاذلوا لنصرة قضية فلسطين."
وأكد أن المقاومة تعد الشعب الفلسطيني أن: المجاهدون سيثتأرون لها وسيكون الرد بحجم الجريمة التي اقترفها الاحتلال بحق أطفالنا ونساءنا وشيوخنا في مدرسة آمنة تتبع لوكالة الغوث التي من المفروض أن يكون لديها حصانة دولية.
صرح بالقول: في الساعات القادمة سترون رد المجاهدون في الميدان وثأرهم لدماء الشهداء التي سالت.. والثأر لن يكون بالكلام بل بالفعل وعلى أرض الميدان.
وشدد أبومجاهد على أن كيان الاحتلال واهم في ظنه أن الشعب الفلسطيني و"بزيادة عدد الشهداء والقتل والإيغال بدماء شعبنا الذي قدم فلذات أكباده أنه سيرفع الراية البيضاء.. الشعب المنتصر الذي جعل جنود الاحتلال يفرون أمام ثلة من المقاتلين لايمكن بأي حال من الأحوال أن يرفع الراية البيضاء."
وبشأن اتصالات الهدنة أوضح أبومجاهد أن: كل الاتصالات التي جرت حتى اللحظة تريد هدوءا مقابل هدوء؛ ولا تتبنى مطلقاً مايطلبه الشعب الفلسطيني من أدنى متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة برفع الحصار.
وأكد أن اتصالات "الذين تدخلوا لم ترتقي إلى المستوى المطلوب وبالتالي فإن كل الحديث في وسائل الإعلام على أن هناك تهدئة ربما يوم السبت تبدأ بهدنة إنسانية لخمسة أيام حديث إعلامي لاعلم لنا به كمقاومة فلسطينية.
وأضاف: نحن على عهدنا مع شعبنا الذي أعطيناه منذ اليوم الأول للعدوان أننا لن نخذلكم ولايمكن أن تكون هناك موافقة على إطلاق النار إلا بالاستجابة لشعبنا الفلسطيني للعيش بحياة كريمة ورفع الحصار بشكل كامل ووقف كافة أشكال العدوان.
07.24        FA