23 شهيدا بعدوان جديد على غزة والاحتلال يقر بتزايد عدد قتلاه

23 شهيدا بعدوان جديد على غزة والاحتلال يقر بتزايد عدد قتلاه
السبت ٢٦ يوليو ٢٠١٤ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على منزل في خان يونس في جنوب قطاع غزة صباح السبت الى 16 شهيدا غالبيتهم اطفال ونساء ومسنون، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة في غزة.

واعلن اشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة "ارتفاع حصيلة شهداء عائلة النجار الى 16 شهيدا". وكانت حصيلة اولية اعلنها المصدر نفسه اوردت استشهاد ثمانية فلسطينيين، بينهم اربعة اطفال وامرأتان ومسن، في عدوان جوي اسرائيلي استهدف منزلهم في خانيونس فجر السبت.
كما واستشهد اربعة فلسطينيين إثر عدة غارات وسط قطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق استشهد ثلاثة واُصيب آخرون بينهم اصابات خطيرة إثر استهداف منزلين في مدينة غزة.

وفي حي الشيخ رضوان استشهد فلسطينيان فيما استشهد مسعف اثناء توجهه لاخلاء الجرحى في منطقة خزاعة شرقي خان يونس

وبهذا يرتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة الى 888 شهيدا واكثر من خمسة الاف وسبعمائة وخمسون جريحا بحسب وزارة الصحة في غزة.
من جهة اخرى اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بمقتل بمقتل اثنين من جنوده في اطلاق نار من بناية في وسط قطاع غزة.
وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي ان قواته تعرضت لاطلاق قذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات من قبل مقاومين فلسطينيين ما ادى الى مقتل جنديين اثنين . وبحسب اعتراف جيش الاحتلال ايضا كان اصيب 14 جنديا بجروح خلال معارك في قطاع غزة.
وبذلك يرتفع الى 37 عدد العسكريين الاسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة ودائما بحسب اعتراف جيش الاحتلال.

كتائب القسام: قتلنا 59 جنديا وأطلقنا 1700 صاروخ منذ بدء العدوان

 

كتائب القسام

يأتي هذا في وقت أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الجمعة  في بيان تلفزيوني أن مقاوميها  قتلوا ما يزيد عن 59 جنديا اسرائيليا ، وأصابوا أكثر من 300 آخرين منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وبحسب موقع المركز الفلسطيني للاعلام، فقد استعرضت القسام في هذا البيان عملياتها النوعية وغير المسبوقة ضد جيش الاحتلال مثل عملية الضفادع البشرية واستهداف قاعدة زكيم وتفجير موقع كرم أبو سالم العسكري وعملية صيد الإنزال باستهداف وحدة النخبة الاسرائيلية.

وأشارت إلى إطلاقها المفاجأة الكبرى حين سيرت "طائرة أبابيل1" بدون طيار بنماذجها الثلاثة الاستطلاعية، والهجومية إلقاء، والهجومية انتحارية في أجواء الكيان.

وفيما يخص حصاد إطلاق الصواريخ، أعلنت القسام أنها أطلقت 1700 صاروخ وقذيفة باتجاه المواقع الاسرائيلية بمعدل 90 صاروخا يوميا قبل بدء العدوان البري في 17 من الشهر الجاري، و120 صاروخا يوميا بعد بدء العدوان البري.

القسام تطلق صواريخ جديدة

وذكرت القسام أن أطلقت 8 صواريخ على حيفا و109 على تل أبيب وضواحيها، و19 على القدس و12 على ديمونا و26 على بئر السبع، إضافة إلى إطلاق 15 صاروخا باتجاه مطارات عسكرية للاحتلال.

وفيما أطلقت عليه اسم مجزرة الدبابات، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت ما لا يقل عن 44 دبابة وناقلة جند لجيش الاحتلال في محيط قطاع غزة بالعبوات والصواريخ المضادة للدروع.

وقالت إنها استهدفت 26 حالة تسلل للقوات الخاصة الاسرائيلية على أطراف قطاع غزة حاولت التمركز داخل بيوت للمواطنين وحولتها القسام إلى مصيدة للموت لجنود العدو.

وأضافت أن مقاوميها نفذوا 13 عملية قنص لجنود صهاينة أوقعتهم بين قتيل وجريح، وخاضوا 15 عملية اشتباك مباشر بالأسلحة الرشاشة والعبوات، تمكنت في إحداها من أسر الجندي شاؤول أرون.

وذكرت الكتائب أنها استخدمت ما لا يقل عن 37 قذيفة مضادة للدروع من نوع (كورنيت- تاندم- فونيكس- p29 - RPG)، و41 عبوة مضادة للدروع من شواظ وعبوات مضادة للأفراد.

إضافة إلى ذلك أعلنت الكتائب أنها قصف حشودات الاحتلال بما لا يقل عن 206 قذائف هاون وقذيفة صاروخية من نوع 107.