وذكرت وكالة "ارنا" أنه جاء فی جانب من الرسالة التي وجهها رئیس الکتلة النائب قاسم جعفري، لا بد انکم ترون مصرع وجرح مئات الاطفال او انهم اصبحوا یتامی بسبب مصرع آبائهم وامهاتهم، ولا بد انکم ترون ایضا نداءات واحتجاجات الضمائر الحیة من کل دین وطائفة واثنیة وشعب رغم التعتیم العلني والسري المفروض من قبل قوی الهیمنة العالمیة.
وتساءلت الرسالة، أي شریعة انسانیة تبرر کل هذه اللامبالاة والصمت تجاه هذا الجنون اللامتناهي للصهاینة المتوحشین؟ وهل تریدون ان یثبت نهایة عمل منظمة الامم المتحدة باسمکم واسم زملائکم بسبب العجز بل الانحراف عن الاهداف البشریة المعرّفة.
وتابعت الرسالة، رغم ان هذه الحقیقة غیر خافیة وهي ان منظمتکم والمنظمات المماثلة لها الغارقة منذ اعوام في حالة الاغماء وعدم الفاعلیة، انتم والعشرات من المنظمات الاخری بدفاعکم الیومي المستمر عن حقوق الحیوان بل حتی اقذر الاعمال واکثرها شناعة لفئات کمهربي المخدرات والارهابیین القتلة وحتی مثلیي الجنس بشعار حقوق الانسان وامثال هذا الکلام الخادع، لماذا لا تسمعون صراخ الاطفال والنساء والشیوخ العزل والمضرجین بالدماء تحت الانقاض في نیران غزة المشتعلة؟.
وقال جعفري في الرسالة، اني وبالنیابة عن زملائي في مجلس الشوری الاسلامي ندعوکم باصرار للتعویض عن تقاعسکم في منع الظلم والجرائم التي لا سابق لها والمتصاعدة في حق اهالي غزة خاصة الاطفال الابریاء والعزل، والعمل علی اتخاذ اجراءات وقائیة وجدیة امام جیش الکیان الاسرائيلي الدموي، ودون ذلك اعلموا بانکم مشارکون في هذه الجرائم وستسألون في محکمة الضمائر والتاریخ وفي یوم الحساب الذي لا بد إنکم تؤمنون به حسب شریعتکم ودینکم.