وافادت صحيفة "المرصد" ان إسلاميين متشددين آخرين عبروا على "تويتر" عن آراء غاضبة ضد روبن وليامز بسبب الصورة الساخرة التي قدمها في عام 2002 وهو يتهكم فيها على المسلحين، وأشار بعضهم إلى زياراته للقوات الأميركية في العراق وأفغانستان. وقال عبد الله إن "الممثل روبن وليامز يحترق الآن في نار جهنم"، غير أنه عبّر مع متشدد آخر في إحدى التعليقات عن أنه كان يستمتع بمشاهدة فيلم الأطفال "جومانجي" وهو فيلم مغامرات خيالي قدّمه وليامز في عام 1995 .
وبينت تعليقات أخرى أن الداعشي عبد الله يفضّل فيلم "ذا ليون كينج" وهو المفضل لديه بين أفلام ديزني.
وغرد على "تويتر" قائلاً بحسب صحيفة الحياة : "إنني بالفعل أشعر بالقلق من أن يبدأ الناس بمتابعتي بدافع معرفة أفلامي المفضلة بدلاً من الحديث عن القتال، أنا هنا كي أقوم بنشر أخبار لا تقييم أفلام كوميدية رومانسية".
وغرد أيضاً: "هل من الصعب ان تتصور أنني أدعم الدولة الإسلامية وأشاهد الافلام؟".
ويبيّن حساب عبدالله على "تويتر" بأن هويته غير معروفة، وعمره 19 عاماً، ويؤيد داعش، ويضيف أنه "معاد للديمقراطية" رافض للشيعية و"صارم مع الكفار".