تجدد المواجهات بين محتجين وشرطة فيرغسون الاميركية

تجدد المواجهات بين محتجين وشرطة فيرغسون الاميركية
الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

تجددت المواجهات بين المحتجين و الشرطة الاميركية في مدينة فيرغسون بولاية ميسوري احتجاجا على قتلها شابا أسود اعزلا.

واعتقلت الشرطة الاميركية عددا من المحتجين خرجوا في المدينة تنديدا بقتل الشاب، واطلقت القنابل الصوتية والمسيلة للدموع على المحتجين في المدينة لتفريقهم.
على الصعيد ذاته دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الاثنين الى المزيد من المساواة بين الاعراق، تعليقا على ما حدث في مدينة فرغسون.
وقال اوباما خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض "حققنا تقدما مذهلا لكنه ليس كافيا، ففي العديد من البلدات تكون فرص الشباب من الملونين للانتهاء في السجن او المثول امام المحكمة اكثر مما هي لدخول الجامعة او الحصول على وظيفة جيدة".
وبدأت قوات الحرس الوطني انتشارها في مدينة فرغسون الاثنين في حين اعلن المحافظ حاكم ولاية ميزوري الاميركية جاي نيكسون رفع حظر التجول الذي فرض على البلدة بعد احتجاجات ضد الشرطة اثر مقتل الشاب الاسود.
وقد وقعت مواجهات عنيفة رغم حظر التجول في المدينة الصغيرة بين المتظاهرين وقوات حفظ الامن التي تعرضت لاطلاق نار خلال ليل الاحد الاثنين.
وفي هذا الصدد، حذر اوباما من اللجوء الى القوة المفرطة بمواجهة المتظاهرين.
واضاف خلال مؤتمره الصحافي "من الواضح ان الغالبية العظمى من الناس تتظاهر بهدوء".
واكد الرئيس الاميركي ان اللجوء الى الحرس الوطني يجب ان يكون "محدودا، مضيفا "ساراقب الامر شخصيا خلال الايام المقبلة لكي يكون عاملا مساعدا لا ان يؤدي الى تدهور الوضع في فرغسون".
كما حذر المتظاهرين الذين يمارسون "العنف" قائلا: "اتفهم الالام والغضب الناجمين عن وفاة مايكل براون، لكن نهب (المحلات) او مهاجمة الشرطة لن يؤديا سوى الى تصاعد التوتر الامر الذي يضعف العدالة اكثر مما يعززها".
طالب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات الأميركية بضمان حماية حقوق التجمعات السلمية وحرية التعبير في احتجاجات السود بمدينة فيرغسون في ولاية ميزوري.
ودعا بان كي مون الجميع الى ضبط النفس وأن يلتزم المسؤولون بالمعايير الدولية في التعامل مع المتظاهرين. ووقع حاكم الولاية أمراً بنشر تعزيزات من الحرس الوطني لإعادة الهدوء الى المدينة التي تشهد اضطرابات عرقيةً منذ نحو اسبوع بعدما قتل شرطي ابيض شاباً أسود.