بالفيديو/ داعشي : نحن أفضل الناس بعد الأنبياء!!

الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

قام موقع Vice الأميريكي بإنجاز فيلم وثائقي من داخل تنظيم (داعش) الارهابي، يظهر فيه أحد جنود داعش وهو يقول" نحن أفضل الناس بعد الأنبياء" حسب زعمه.

الفيلم الذي جاء في 42 دقيقة تم تصويره -غالبا- بدون علم مسلحي داعش أنه يتم لصالح وسيلة إعلام أميركية تم تصويره في الأراضي التي تسيطر عليها داعش، في سوريا وعلى الحدود العراقية مع أعضاء وقيادات في داعش.

المسلحون في الفيلم كثر ومن اتجاهات مختلفة، ويقول مسلح يبدو من لهجته أنه تونسي، يقول إنه عاش في أوروبا 25 عاما، وترك “المرأة الجميلة”، وحضر "للدولة الإسلامية" ليعيش بين "المجاهدين"، متابعا “نحن أفضل من يمشي على وجه الأرض بعد الأنبياء .. نحن المجاهدون”.

علماء بالأزهر : داعش مفسدون في الأرض استحلوا دماء وأعراض المسلمين

وصف اثنان من أساتذة الأزهر في مصر عناصر تنظيم داعش الارهابي بأنهم مفسدون في الأرض وخارجون عن الدين لأنهم استحلوا دماء المسلمين وأعراضهم فيجب قتلهم ولا تصالح معهم، معتبرا أحدهم بأن داعش صناعة أمريكية وتركية.

وقال الدكتور محمد حسني إبراهيم أستاذ الشريعة الإسلامية إنه يؤيد مفتى السعودية بفتواه جواز قتل أفراد تنظيم داعش والقاعدة بنسبة 100 % . مشيرا الى ان هؤلاء خوارج شقوا صف المسلمين بأعمالهم الإجرامية التى لا يقرها دين.

وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" أن هذه التنظيمات الإرهابية ينطبق عليها قول الله عز وجل "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما".

وأضاف أن هؤلاء خرجوا من الإسلام بسفك دماء المسلمين وتكفير كل من على وجه الأرض. متسائلا كيف أكفر شخصا نطق الشهادتين ويصلي الصلوات الخمس ويحج البيت ويعتمر؟ .

وأوضح أن ما يفعله هؤلاء المفسدون الخوارج هو الكفر بعينه استحلوا أعراض النساء ويقتلون كافة المسلمين مؤكدا أنهم صناعة أمريكية وتركية لإحداث الفتنة بين المسلمين.

وعن مناداة البعض بتحكيم كتاب الله في قوله تعالى "وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، قال أستاذ الشريعة: هذه الآية لا تنطبق عليهم تماما حيث تنطبق على طائفتين تخضعان لإمام عادل أي تحت إمرته فإذا خرجت طائفة منهم عن أعراف الإمام وباقي الطوائف أو بغت على الأخرى فيطبق فيها كتاب الله او الآية الكريمة. أما داعش التنظيم الإرهابي فبعيدون كل البعد عن هذا المقياس ولا تنطبق عليهم الآية القرآنية.

وفي السياق نفسه، أيد الدكتور عبدالفتاح إدريس أستاذ الشريعة الإسلامية فتوى جواز قتل أفراد تنظيم داعش والقاعدة، مشيرا الى أن مثل هؤلاء مفسدون في الأرض واستحلوا دماء المسلمين وأعراضهم فيجب قتلهم ولا تصالح معهم.

وأشار إلى أن من استحل أموال المسلمين ودماءهم فقد خرج عن الملة ولم يعودا من المسلمين ويجب قتلهم فوراً.

كلمات دليلية :