كردستان تفتح خطا ساخنا مع بعقوبة لملاحقة "طواحين الشر"

كردستان تفتح خطا ساخنا مع بعقوبة لملاحقة
الأربعاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

اكد مصدر محلي في محافظة ديالى الاربعاء، بأن منطقة كردستان فتحت خطا ساخنا مع بعقوبة لملاحقة ما اسمتهم بـ"طواحين الشر"، لافتا الى ان سلطات كردستان باتت مدركة لخطورة وجود مطلوبين داخل مدنها واحتمالية ان ينقلوا اليها عدوى الارهاب والتكفير.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن الاجهزة الامنية في كردستان فتحت خطا ساخنا مع بعقوبة في مسعى للتعرف على اهم قوائم المطلوبين للقضاء بتهم الارهاب خاصة مما يعرف بانهم قادة الصف الاول في الجماعات المسلحة ومنها "داعش"، لافتا الى ان "هؤلاء يمثلون طواحين للشر اينما ذهبوا ويشكلون خطرا حقيقيا على امن المناطق التي يتواجدون فيها".
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان كردستان تخشى ان يكون بعض طواحين الشر مختبئين في مدنه تحت اسماء مزيفة، لافتا الى ان "مسؤولي كردستان باتوا مدركين لخطورة هؤلاء على امن المدن واحتمالية ان ينقلوا الى منطقتهم عدوى التطرف والعنف كما حصل في بعض مدن ديالى ومنها بعقوبة.
وتوقع المصدر أن تبادر الاجهزة الامنية في كردستان الى اتخاذ اجراءات صارمة بحق المطلوبين للقضاء بتهم الارهاب والاسراع بتسلميهم الى الجهات الامنية المختصة.

من جهة أخرى كشف مصدر امني في محافظة ديالى الاربعاء، بأن قوات البشمركة اعدت قائمة باسماء من وصفتهم بـ"اعوان" جماعة داعش الارهابية في ناحيتي السعدية وجلولاء شمال شرق بعقوبة، مؤكدا أن 80% من عناصر داعش محليون.
وقال المصدر: إن اجهزة الاستخبارات في قوات البشمركة اعدت قائمة باسماء من وصفتهم باعوان جماعة داعش في ناحيتي السعدية، (60 كم شمال شرق بعقوبة)، وجلولاء، (70كم شمال شرق بعقوبة)، لافتا الى ان "هؤلاء قاموا باعمال اجرامية كثيرة ابرزها حرق وسلب ونهب ممتلكات الكرد اضافة الى قيامهم بقتل وخطف الكثير من المدنيين الابرياء تحت حجج وذرائع واهية.
واضاف المصدر ان "80% من عناصر داعش المنتشرة في ناحيتي السعدية وجلولاء هم محليون وليسوا غرباء وكانوا منخرطين ضمن مايعرف بالخلايا النائمة والبعض الاخر اعضاء في فصائل اخرى التحقت مؤخرا بداعش وقدمت لها البيعة"، لافتا الى ان "جميع اعوان داعش سيدفعون الثمن وفق القانون باعتبارهم مجرمين وهناك الكثير من الادلة والشهود على جرائهم بحق الابرياء".
وكانت جماعة داعش سيطرت على ناحية السعدية منتصف شهر حزيران الماضي فيما سيطرت على ناحية جلولاء قبل اكثر من اسبوع.