وفد برلماني أميركي "يشكر" نتنياهو على حربه ضد حماس

وفد برلماني أميركي
الجمعة ٢٩ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

وجه وفد لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي برئاسة النائب هاورد مكيؤون، "الشكر" لرئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي على عدوانه الوحشي الأخير الذي شنها على غزة.

وأفاد موقع "رأي اليوم" ان الإذاعة الإسرئيلية نقلت عن النائب الاميركي مكيؤون، اعرابه عن شكره خلال اجتماع جرى مساء امس الخميس في مدينة القدس المحتلة، "لتصدي (اسرائيل) لأعداء الانسانية الذين يريدون السيطرة على العالم"، في إشارة إلى حركة المقاومين الفلسطينيين.

وأضاف مكيؤون، أن "تصرف القيادة والجيش الاسرائيليين في المعركة الاخيرة يشكل قدوة يحتذى بها لطريقة الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين مع اتخاذ كافة الاجراءات الممكنة لتفادي قتل المدنيين في الطرف الاخر"، وفق الإذاعة، في وقت بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين المدنيين اكثر من 2100 شهيد بينهم 564 طفلا، 65 امرأة، 99 مسنا، فضلا عن إصابة أكثر من 10500 آخرين من بينهم 3189 طفلا، 1994 امرأة، 388 مسنا.

وأعرب النائب الاميركي عن أمله في الحفاظ على العلاقات الخاصة بين الكيان الاسرائيلي ولجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الاميركي.

وذكر الموقع انه لم يتسن له الحصول على تعقيب فوري من الوفد الأميركي حول ما نقلته الإذاعة عنه.

نتنياهو يصف مجازره بحق الاطفال بانها كانت تستهدف "ألارهابيين أعداء جميع الدول المتمدنة"!؟

كما نقلت الإذاعة عن نتنياهو، قوله خلال الاجتماع المذكور: إن "للولايات المتحدة وإسرائيل عدو مشترك وهو إرهاب المتطرفين الذين يرتكبون المذابح ويستهدفون المدنيين العزل كما تفعل حركة حماس في غزة". حسب تعبيره.

وبحسب الإذاعة، أضاف نتنياهو أن "هؤلاء المتطرفين هم أعداء جميع الدول المتمدنة ويجب علينا التكاتف من أجل دحرهم".

وفيما تتهم حركة حماس على لسان المتحدثين باسمها أو بياناتها، الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب الكيان الاسرائيلي في حربه ضد الفلسطينيين، قالت الإدارة الأميركية مرارا إنها "تدعم حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها والحفاظ على أمنها"، حسب تعبيرها.

يذكر ان الحكومة الاسرائيلية وافقت بدون شروط على هدنة طويلة الامد مع الفلسطينيين الثلاثاء الماضي، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة "نصرا للمقاومة"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع الكيان الاسرائيلي"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.