وقال اية الله خاتمي: "ان الجميع سمع وشهد اجراءات الحظر الاميركية الجديدة، مما يبين ان اميركا تنقض العهود تماما، بينما كان من المفروض ان لا تزيد من تهديداتها، ولكن اميركا اثبتت انها ليست موضع ثقة، وان القرآن يصرح حول هؤلاء بعدم اتباع الكافرين".
واضاف: "على اميركا ان تعلم جيدا انه لا يوجد في المفاوضات بعض الدبلوماسيين الذين يمثلون الشعب الايراني وانما يوجد شعبا شجاعا وأبيا، واذا ارادت ان تواصل نكث العهود، فانها ستتلقى صفعة قوية".
وتطرق آية الله خاتمي الى قضايا العراق، معربا عن تقديره لمقاومة سكان بلدة آمرلي المحررة، وقال "يجب تهنئة هؤلاء السكان المقاومين الذين حاصرهم داعش 80 يوما وقطع عنهم الماء والكهرباء، ولكنهم صمدوا".
واعرب عن شكره وتقديره للجيش والقوات الشعبية العراقية التي فكت الحصار عن بلدة آمرلي، وقارنها بعمليات الفتح المبين خلال فترة الدفاع المقدس، ووجه كلامه الى العراقيين قائلا "يجب التصدي لوحوش داعش حتى آخر نفس، وملاحقتهم للقضاء عليهم".
كما اعرب آية الله خاتمي عن ارتياحه لتشكيل المؤسسات الدستورية في العراق وتكليف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكدا ان سر وحدة القوى العراقية يكمن في اطاعتها للمرجعية الدينية.
ومن جهة اخرى، اكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان تظاهرات الشعب اليمني سلمية تماما.
وخاطب الحكومة اليمنية قائلا: "يجب ان تدركوا معنى هذه التظاهرات السلمية، لان مرحلة التهديد والتصدي بعنف قد ولت، وان نتائج مثل هذه الممارسات ستلحق بكم الضرر".
وانتقد خطيب جمعة طهران المؤقت التعاطي المزدوج للامم المتحدة حيال العدوان على غزة وتظاهرات اليمن، مشيرا الى ان الامين العام للامم المتحدة اصدر بيانا باهتا حول غزة واصبح المتحدث باسم بنيامين نتنياهو، بينما يصدر بيانا ضد تظاهرات الشعب اليمني.
ووصف اية الله خاتمي الامم المتحدة بانها تحولت الى منظمة تعمل لصالح اميركا وتدافع عن الظالمين.
كما ندد بالاعمال الوحشية لجماعة "داعش" الارهابية، موضحا ان وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون اعترفت بان اميركا هي التي عملت على انشاء هذا التنظيم التكفيري.
وحذر اية الله خاتمي بعض دول المنطقة ودول الجوار التي دعمت ومولت الجماعات الارهابية التكفيرية، من ان ممارسات هذه الجماعات ستطالها عاجلا ام آجلا بسبب تخبط هذه الدول.
واشار الى ان تنظيم داعش التكفيري لم يصدر بيانا اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة الذي دام 51 يوما وانما اصدروا بيانا استنكروا فيه اقامة مسيرات يوم القدس، موضحا ان هؤلاء التكفيريين مجندين لقتل المسلمين خدمة لاهداف اميركا والكيان الاسرائيلي في المنطقة.
واكد خطيب جمعة طهران المؤقت في الختام، ان قوات الحشد الشعبي في العراق والعالم الاسلامي سيقضون على جماعة "داعش" التكفيرية بعون الله تعالى.