هنية: لن نقبل أو نتعامل مع أي قرار يمس سلاح المقاومة

هنية: لن نقبل أو نتعامل مع أي قرار يمس سلاح المقاومة
الجمعة ٠٥ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن حركته لا يمكن أن تقبل أو تتعامل مع أي قرار إقليمي أو دولي يمس سلاح المقاومة.

وافاد موقع "المركز الفلسطيني للاعلام" اليوم الجمعة ان هنية قال في خطبته الأولى بعد العدوان في مسجد السوسي بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة: "إن سلاح المقاومة مقدس بقدسية القضية والأرض، وإذا أرادوا أن ننزع سلاحنا فنحن نوافق بشرط نزع سلاح المحتل وخروجه من أرضنا، وطالما هناك احتلال فستكون مقاومة".

وأشار إلى أن الاحتلال كان يضغط بقوة من أجل أن يتضمن اتفاق القاهرة شيئا يتعلق بسلاح وقدرات وحق المقاومة لشعبنا، مؤكدا "قابلنا ذلك بثبات، فلا يمكن لأحد أن يوقع على اتفاق فيه نسف لحق شعبنا في المقاومة".

واعتبر هنية أن المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام حققت نصرا عسكريا قبل انتهاء المعركة سيدرس في الأكاديميات العسكرية، مشيرا إلى أن المقاومة استعدت طويلا لهذه المعركة، الامر الذي شكل مفاجأة قوية للاحتلال.

من جهة اخرى، أوضح هنية أن الأولويات في المرحلة الحالية ترتكز على إغاثة الشعب الفلسطيني، وتضميد جراحه، وإعادة الاعمار، وكسر الحصار نهائيا، وتعزيز القيم التي ترسخت خلال معركة العصف المأكول، ووحدة الشعب الفلسطيني.

ودعا رئيس السلطة محمود عباس لضرورة الانضمام لاتفاقية روما الدولية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من جلب قادة الاحتلال لمحكمة الجرائم الدولية، مبينا أن جميع الفصائل الفلسطينية وقعت على وثيقة تطالب بالانضمام للاتفاقية.

ولفت إلى أن المفاوضات السياسية التي كانت برعاية مصر نتج عنها اتفاق من 3 أقسام، مطالب حصل عليها الشعب الفلسطيني، وأخرى تأجلت، وأخرى شطبت.

وأوضح هنية "مطالب حصلنا عليها مثل فتح المعابر وإنهاء الحصار والبناء ومسافة الصيد التي ستتوسع، وقضايا تؤجل وهي الميناء والأسرى والمطار، وقضايا شطبناها من على طاولة المفاوضات وهي نزع سلاح المقاومة والأنفاق وحق الشعب في المقاومة"، واصفا المفاوضات بالصراع السياسي المرير على الطاولة.