ملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين ومؤامرات الفتنة +فيديو

الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٢٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 12-9-2014 يتوجه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على رأس وفد وزراي الأحد القادم الى قطر لبحث أزمة العسكريينَ اللبنانيين المختطفين من قبل الجماعاتِ التكفيرية في منطقة عرسال. ويعتقد في لبنان أن قطر تستطيع بعلاقاتها مع الجماعات المسلحة إنهاء أزمة المختطفين.

وتقف الحكومة اللبنانية امام حائط مسدود في قضية عسكرييها المخطوفين من عرسال منذ اكثر من شهر، خلية ازمة هي نتيجتها العملية على الارض، مقابل خطوط اقليمية بدأت بفتحها مع اعلان رفضها مبدأ المقايضة بموقوفين اسلاميين.

مدير عام الامن العالم اللواء عباس ابراهيم صاحب الانجاز في ملفي مخطوفي اعزاز وراهبات معلولا امسك بخيط التفاوض في خطوة بدت املا للاهالي المعلقين بحبال الوعود، لا سيما ان غضبهم قادهم لاسابيع لاقفال طرقات ولعمليات خطف كادت ان تقود الى حرب اهلية حقيقية.

وقال رئيس مجلس شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك في كلمة له بين الاهالي حضرها مراسلنا: يجب ان نحصن هذا الوطن من وباء قادم لا يستثني احد وانما بمقدورنا ان نواجه هذا الوباء بالوحدة.

وضع الملف على الطاولة وبدأ ربط الخيوط، مرحلة تحميل المسؤوليات لمن ترك الجنود بين ايدي ارهابيين يغادرون عرسال وضعت خلف الجميع، تركزت الانظار على علاقات الجهات الخاطفة.

هئية علماء المسلمين التي تبنت منذ اللحظة الاولى وساطة مشبوهة وضعت جانبا واتجهت الانظار الى قطر وتركيا المقربتين من هذه التنظيمات، نجحت الاتصالات في اطلاق وساطة قطرية لم تلبث ان صدمت الجميع بعد ان اقل من ساعات على فشل محاولتها الاولى لتنطلق المخاوف من اللعب على وتر فتنة لا تبقي ولا تذر.

وقال المحلل العسكري العميد امين حطيط في تصريح للعالم: هم يجدون في ملف المخطوفين بابا واسعا للتسرب نحو الفتنة باتجاه فنتة بين الشعب والجيش، فتنة بين الشعب والدولة، فتنة بين السنة والشيعة، وفتنة بين السوريين واللبنانيين.

قد يكون لبنان نجح في ابعاد اسماء كبار الموقوفين من لائحة التفاوض لكن لا شيء قد يمنع انصياعه في النهاية الى ضغوط وهو ثمن سيدفعه اذا اطلق جنوده في مكان ما بلاشك.
FF-12-7:44

كلمات دليلية :