"هيئة كبار العلماء" في السعودية تحرم القتال بمناطق الصراع

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

حرمت ماتسمى "هيئة كبار العلماء" في السعودية، الالتحاق بالقتال في مناطق الصراع مثل العراق وسوريا الى جانب المجموعات المتطرفة، كما دعت الى "محاربة من يحرضون المسلمين على الالتحاق بهذه المجموعات".

وقال بيان الهيئة التي يرأسها مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ أنه "يحرم الخروج إلى مناطق الصراع والفتنة لأن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر"، كما حذرت الهيئة "صاحبه من مغبة فعله ووقوعه فيما لا تحمد عقباه".

واعتبرت الهيئة انه يتعين على الدولة "أن تتعقب المحرضين على الخروج إلى مواطن الصراع والفتنة فهم دعاة ضلالة وفرقة وتحريض على معصية ولاة الأمر والخروج عليهم".

وأضافت الهيئة ان "ذلك من أعظم المحرمات".

وسبق ان اصدر مفتي السعودية موقفا قال فيه انه يجب قتال تنظيم داعش اذا قاتل المسلمين.

واعتبر بيان هيئة كبار العلماء ان "التطرف والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء"، كما اعتبر ان "الإرهاب يعرض مصالح الأمة لأعظم الأخطار ومن زعم أنه من الجهاد فهو جاهل ضال، فليس من الجهاد في سبيل الله في شيء والإسلام بريء من هذا الفكر الضال المنحرف".

الا ان كبار العلماء استنكروا من جهة اخرى ربط التطرف بالمناهج التعليمية في السعودية.

واستنكر البيان "ربط بعض الكتاب لأفكار الإرهاب بالمناهج التعليمية أو بمؤلفات أهل العلم في السعودية، وتوظيف هذه الأحداث للنيل من ثوابت هذه الدولة القائمة على عقيدة السلف الصالح" على حد تعبير الهيئة.