نوايا اميركية سيئة قبل جولة جديدة من المفاوضات النووية+فيديو

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ١١:٠٨ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) - ‏18‏/09‏/2014 - صعدت رئيسة فريق المفاوضين الاميركيين مساعدة وزير الخارجية الاميركي ويندي شيرمان من مواقف بلادها على أعتاب المفاوضات المقررة بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد المقررة على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.

واعتبرت شيرمان أن المستوى الحالي لقدرة ايران على تخصيب اليورانيوم غير مقبول، إلا أنها عادت واقرت في خطاب بجامعة جورجتاون بواشنطن بأن المفاوضات المكثفة مكنت الطرفين من تحديد أجوبة لبعض المسائل الجوهرية محذرة من وجود تباعد كبير في مواقف محورية منها نطاق ومستوى قدرة ايران على تخصيب اليورانيوم.

شيرمان التي أذعنت بحق إيران بامتلاك برنامج نووي لأغراض سلمية وبحقها في التخصيب الذي لطالما رفضته واشنطن دعت طهران إلى إقناع العالم بان برنامجها النووي سلمي تماما وسيبقى كذلك.

الى ذلك سيجري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي وصل نيويورك مباحثات مع نظيرته الأوروبية كاثرين آشتون بحسب الجهاز الدبلوماسي في الاتحاد الاوروبي.

المصدر أشار إلى أن جلسات مفاوضات اخرى ستجري في الايام التالية وفق صيغ مختلفة لدى وفد الاتحاد الاوروبي في الامم المتحدة.

حول هذا الموضوع قال الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين ريواران: هناك فارق بين اللغة التي يتحدث بها الاوروبيون واللغة التي يتحدث بها الاميركيون، اتصور ان المباحثات مع اشتون اسهل بكثير من المباحثات مع السيدة شيرمن او السيد كيري وزير الخارجية الاميركي، جزء كبير من العقوبات المفروضة ضد ايران هي من قبل اميركا، من قبل الكونغرس ومن قبل رئيس الولايات المتحدة الاميركية.

واضاف: هناك ضرورة للوصول الى نتيجة مع الوفد الاميركي على اعتبار ان اميركا تشكل جزء كبير من العقوبات المفروضة ضد ايران، وايران دخلت في محادثات احادية مع الصين، مع روسيا ومع الدول الاوروبية واقناع هذه الاطراف يجعل الاجواء تتغير الى حد ما رغم ان الطرف الاميركي لا زال تحت ضغط اللوبي الصهيوني ويطرح مسائل غير منطقية وتتجاوز معاهدة الحد من الانتشار النووي.

من جانبه قال السيد فرانك لامب الباحث القانوني الاميركي: ان السيدة شيرمان تمثل اللوبي الصهيوني للاسف الشديد، اعتقد بان كل كلمة قالتها كان القصد منها تريد ان تقنع العالم بان الايرانيين قد انحرفوا عن الخط.

واضاف لامب: كانت السيدة شيرمان تريد ان تعطي الامان والامن لاسرائيل، اعتقد بان هذا التصريح كان سلبيا الى درجة كبيرة والمحادثات سوف تبدأ الخميس واذا لم تكن هناك رغبة سياسية واضحة فسوف تفشل وهي مرة اخرى تستخدم العقوبات من اجل الضغط على الشعب الايراني كي يضغط على الحكومة الاسلامية في طهران بان يتنازل للغربيين ولكن هذا بالتأكيد لم يحصل، فشيرمن تمثل الصهاينة واللوبي الصهيوني ولا اعتقد تمثل الرأي العام الاميركي لان الراي العام الاميركي لا يحب مثل هذه المواقف.

03:00 - 18 - IMH