بالفيديو؛ ما سبب الحملة الاسترالية ضد "داعش"؟

الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت استراليا توقيف 15 شخصا واحباط عمليات قتل، كانت تخطط جماعة "داعش" الارهابية لها على أرضها، ومن بينها عملية قطع رأس مدني كانت "داعش" تنوي تصويرها.

وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس، ان أكثر من 800 شرطي شاركوا في حملة المداهمات التي جرت عند الفجر في ضواحي سيدني وبريزبين في ولايتي كوينزلاند ونيوساوث ويلز (جنوب شرق) بهدف توقيف 25 شخصا يشتبه بانهم يشكلون شبكة.

وجرت العملية وهي الاضخم التي تنفذ في أستراليا حتى الآن بعد أسبوع على رفع كانبيرا مستوى التحذير إزاء الخطر الارهابي المتمثل في مقاتلين استراليين من "داعش" عائدين من الشرق الاوسط.

وقال رئيس الوزراء توني ابوت: "إن المداهمات تقررت بعد اعتراض رسالة استرالي في مرتبة عالية على ما يبدو في داعش يحض فيها شبكات الدعم في استراليا، على تنفيذ عمليات قتل علنية على الأراضي الأسترالية". مشيرا إلى أن "المسألة لا تقتصر اذا على الشبهات بل ثمة نية، وهذا ما حمل الشرطة وأجهزة الامن على اتخاذ قرار بالتحرك".

وأضاف أبوت: "يؤسفني أن أقول إن هؤلاء الاشخاص لا يكرهوننا من أجل ما نفعله، بل يكرهوننا من اجل ما نحن عليه وطريقة عيشنا".

من جهته، قال قائد الشرطة الفدرالية اندرو كولفين إن "الشرطة تعتبر أن المجموعة التي نفذنا العملية ضدها اليوم (امس الخميس) كانت تنوي وباشرت التخطيط لتنفيذ اعمال عنف هنا في استراليا"، مضيفا أن "اعمال العنف هذه كانت تتضمن بصورة خاصة هجمات عشوائية على مدنيين".

وبحسب شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية العامة، كان المشتبه بهم يعتزمون بصورة خاصة خطف مدني يتم اختياره عشوائيا في سيدني ولفه بعلم الجماعة الارهابية "داعش" وقطع رأسه أمام عدسة كاميرا.

وتقدر اجهزة الامن الاسترالية بحوالى 60 عدد الاستراليين الذين يقاتلون في العراق وسوريا، و بحوالى 100 عدد الذين يقدمون في استراليا دعما ناشطا للجماعات التكفيرية.

 

كلمات دليلية :