فيديو خاص: عدرا البلد ومخلفات "جيش الاسلام"+بيان عسكري

الأحد ٢٨ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-28/09/2014- بعد أيام من اعادة السيطرة على عدرا العمالية، في انجاز جديد يحققه الجيش السوري، حيث اصبحت منطقة عدرا البلد بريف دمشق بالكامل تحت سيطرة الجيش، وذلك من خلال عملية اقتحام برية بدأت فجرا من ست محاور، اسفرت عن مقتل عشرات المسلحين وفرار البقية باتجاه دوما، المتاخمة لهذه البلدة.

وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: الساعة الثامنة صباحا بدأت العملية، والساعة العاشرة صباحا كان هناك احكام السطرة بالكامل على المنازل في عذرا البلد.

لاكثر من سنتين تحصنت المجموعات المسلحة داخل هذه المنطقة، حيث قاموا بحفر انفاق بين حي واخر، بعضها يتسع لعشرات السيارات، ويمتد بين منطقتي عدرا البلد وعدرا العمالية.

وافادت مراسلتنا ان لمسلحين قاموا بحرق مقراتهم قبل فرارهم لاخفاء معالمها، وكذلك كتبهم وعباراتهم، فيما هناك قسم شرطه يحوي غرف تحقيق ومحاكم وبيانات تصدر باسم ما يسمى بجيش الاسلام الفصيل الابرز في المنطقة، اضافه لوجود ما عرف باسم المجالس المحلية، ما يدل على حجم تحصينات الجماعات المسلحة في هذه المنطقة.

وقال مصدر عسكري لقناة لعالم الاخبارية: (هذه البلدة) لها اهمية كبيرة واستراتيجية، هي بالقرب من الشمال من مدينة عدرا العمالية الملاصقة للاوتوستراد الطريق الدولي، وطريق ضمير - تدمر، ومن جهة الشرق المدينة الصناعية والمنطقة الحرة.

واضاف: واهم شيئ من جهة الغرب هي انها تعتبر حدودا، وبداية لمدينة دوما التي تعتبر رأس المجموعات الارهابية ومحل تجمع كبير لهذه المجموعات التكفيرية.


افعال المجموعات المسلحه التخريبية طالت كل شيء ، المدارس ، الجوامع واحدها "جامع الشعلان" الذي كان مركزا للقناصين الاجانب، ومقام الصحابي حجر بن عدي، احد اهم معالم البلده والذي قام المسلحون بنبشه وتخريبه في العام الماضي.

عدرا تحظى بأهمية بالغة في معارك الغوطة الشرقية، باعتبارها صلة وصل بين دوما والضمير، ولانها تشكل صمام امان للمنطقة وصولا الى طرق حمص القديمة، اصبحت الان تشكل تهديدا حقيقيا لكينونه ما يسمى جيش الاسلام وتواجده.
MKH-28-08:33