وافاد موقع "بي بي سي" الذي اورد الخبر: ان كانتلي قرأ رسالة مكتوبة تتضمن ردا على الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي باراك أوباما في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول في نيويورك، تسخر من الغارات الجوية الأميركية.
وبدا الرهينة جالسا الى مكتب ذي خلفية سوداء، وبنفس الشكل الذي تضمنته لقطات الفيديو السابقة.
ولم يتضمن الفيديو مظاهر عنف، وإن كان كانتلي أعطى انطباعا في الفيديو الأول أن حياته كانت في خطر.
واعطى الرهينة انطباعا في نهاية رسالته التي استمرت أكثر من خمس دقائق بقليل أنها سوف تتبعها رسائل أخرى.
يذكر أن الرهينة، وهو صحفي، قد اختطف مرتين في سوريا، إحداهما في يوليو/ تموز عام 2012، لكنه تمكن من الهرب بمساعدة الجيش السوري الحر.
وقد اختطف مرة أخرى حين عاد إلى سوريا في نهاية عام 2012.
يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية قامت باعدام ثلاثة رهائن غربيين ونشرت صورهم مقطوعي الرؤوس، منذ شهر أغسطس/ آب، كما هددوا بقتل رهينة بريطاني آخر هو آلان هينينغ، سائق سيارة أجرة اختطف بينما كان يقوم بمهام إغاثية إنسانية.