امام جمعة طهران يشيد باداء الفريق النووي الايراني المفاوض

امام جمعة طهران يشيد باداء الفريق النووي الايراني المفاوض
الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠١٤ - ١١:٤٨ بتوقيت غرينتش

اشاد امام جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي باداء الفريق النووي الايراني المفاوض وقال اننا ننتظر من هذه المفاوضات الالتزام بالاطار الذي حدده قائد الثورة الاسلامية.

واعرب خطيب جمعة طهران عن امله في ان تفضي المفاوضات الى نتيجة مؤكدا ان من خطوطنا الحمر التخصيب وبالمقدار الذي يسد حاجة البلاد فلاينبغي لاحد ان يحرمنا من ذلك.

كما شدد آية الله خاتمي على ضرورة ان تتواصل عملية الابحاث النووية وتنمية هذا القطاع وعلى خبرائنا في هذا المجال بذل مساعيهم.

الى ذلك، شدد امام جمعة طهران المؤقت على الحفاظ على طاقة التخصيب في منشاة فردو وعلى مفاعل المياه الثقيلة في اراك كما ينبغي ان تفضي المفاوضات في النهاية الى رفع جميع الوان الحظر، واوضح ان هذه الامور هي خطوطنا الحمراء وفي كلمة واحدة يجب الحفاظ على عزة ايران.

وانتقد من يقولون ان الاتفاق خير من عدم الاتفاق وقال ان مثل هذا الاتفاق يعني قبولنا بالاذلال وكل اتفاق يصحبه الاذلال هو اتفاق غير مقبول من قبل الشعب الايراني ، فعدم الاتفاق مع الحفاظ على عزة ايران افضل من اتفاق يصحبه مثلب هذا الاذلال.

من جهة اخرى اشار خاتمي الى تصريحات رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون ووصفها بانها كذب في كذب وقال انه اتهمنا زيفا فيما يتعلق ببرنامجنا النووي كما اتهمنا زيفا بدعم الارهاب وسوء التعامل مع شعبنا وهو في الحقيقة نسب الينا ما هو واقعهم. 

وتابع خطيب الجمعة ان انتقاد التصريحات السخيفة لرئيس الوزراء البريطاني لاينبغي ان تجلعنا نتجاهل التصريحات البناءة للرئيس الايراني امام الامم المتحدة فتصريحاته تستدعي الشكر والتقدير.

وانتقد امام الجمعة الضجة التي اثارتها بعض الصحفيين حول لقاء روحاني مع ثعلب الاستعمار البريطاني العجوز الذين تجاهلوا في المقابل  التصريحات السخيفة لكاميرون.

من جهة اخرى اشارخاتمي الى التحالف ضد داعش وقال ان التحالف ضد داعش هو تحالف مخادع ويسعى لتمرير اهداف شيطانية كبيرة.

وتابع ان هذه المجموعة الارهابية هي من نتاج نفس التحالف وقد كشفت وزيرة الخارجية الاميركية صراحة عن ذلك عندما قالت اننا اوجدنا داعش لمواجهة العالم الاسلامي. وان زعيم هذه الزمرة جرى اعداده من قبل الموساد.

واوضح ان هدف هذا التحالف هو الاطاحة بالنظام القانوني في سوريا وانتهاك سيادة واستقلال العراق.

واكد ان الهدف من هذه القضية هو الاعتداء السافر على العراق وسوريا وان هذا العمل يعتبر احتلال وان انتهاك سيادة اي بلد بدون اذن امر مدان من قبل القوانين الدولية.