الغرب يمارس نفاقا سياسيا في مكافحة الارهاب+ فيديو

السبت ٠٤ أكتوبر ٢٠١٤ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

دمشق ( العالم ) – 4-10-2014 – قال عبد القادر عزوز المستشار في الحكومة السورية ان الغرب مازال يمارس نفاقا سياسيا في مجال مكافحة الارهاب من خلال توصيف بعض الارهابيين بالمعتدلين والبعض الاخر بالمتطرفين .

وقال عزوز في تصريح ادلى به السبت لقناة العالم ان الغرب يدين مقتل الاميركيين والبريطانيين بيد داعش ويحشد تحالفا دوليا ضدهم وبالمقابل لم يستنكر استهداف اطفال ابرياء في مدرسة لاتقدم الا العلم ولاتدرب كتائب جهادية متطرفة كما يريدونهم .
واضاف : ان المشكلة هي ان الغرب مازال يمارس ازدواجية المعايير وهذا سبب هواجس القيادة السورية والشعب السوري حول النية الحقيقية لهذا التحالف وغاياته وقد يكون وراء هذا التحالف نوايا مبيتة وهذا تشير اليه بعض الحقائق وبالتالي لم نجد حتى الان التزاما حقيقيا بالقرار 2170 والقرار 2178 واللذين ينصان على ادانة جرائم جماعتي داعش والنصرة واتخاذ اجراءات ضدهما ومنع تدفيق المقاتلين الاجانب عبر الحدود الى العراق وسوريا واستخدام القوة ضدهما مؤكدا : كان يجب على الولايات المتحدة  ان تضع لهذين القرارين اليات تنفيذية حقيقية بالتعاون مع اطراف فاعلة واساسية في محاربة الارهاب كايران وسوريا وروسيا لانها هي دول المقصد وليس من خلال التنسيق والضم الى التحالف دول المنشا لهذه التنطيمات الارهابية المتطرفة كالسعودية او قطر او تركيا .
وصرح عزوز ان "المعارضة المسلحة المعتدلة " التي يدعونها هي من قامت بالمجازر في اللاذقية ومدينة عدراء العمالية وحلب واخر الهدايا التي قدمتها هي تفجير اطفال ابرياء في مدرسة عكرمة في مدينة حمص .
وتابع ان استهداف مدنيين ابرياء وعدم الالتزام بقواعد القانون الدولي الانساني واستهداف الممتلكات العامة والخاصة كلها فعل ارهابي ايا كان دوافعه وهذا مانص عليه القرار 1269 وهذا ماورد في القرار 2178.
tt-4-10:30