البروفيسور سميعي یحصد جائزة 2014 لافضل جراحي المخ والأعصاب

البروفيسور سميعي یحصد جائزة 2014 لافضل جراحي المخ والأعصاب
السبت ١١ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

أختير البروفيسور الايراني مجيد سميعي باعتباره أفضل عالم وجراح المخ والأعصاب على مستوى العالم من قبل الأکاديمية العالمية لجراحة المخ والأعصاب في عام 2014.

وتم تقديم الجائزة إلى الجراح الايراني الشهير خلال حفل أقيم اليوم السبت في مدينة فيينا بمشارکة کبار المسؤولين النمساويين وأفضل أساتذة العالم في فرع جراحة المخ والأعصاب.
کما تسلم البرفيسور سميعي خلال الشهر الماضي الوسام  العلمي الكازاخي وكذلك لقب الاستاذ الفخري لجامعة آستارا خان الروسية وتم توجيه الدعوة إليه لتعليم جراحي الدماغ والأعصاب في هذين البلدين .
جدير بالذکر أن البروفيسور سميعي من أشهر جراحي المخ والأعصاب في العالم وأجرى حتى الآن 1000 عملية من أصعب عمليات المخ والأعصاب ويترأس حاليا الاتحاد العالمي للجراحين كذلك يترأس مستشفى هانوفر للعلوم العصبية في المانيا وقد حصد جائزة "لايبنتس" العلمية التي تمنح للذين يقومون بنشاطات متميزة في مجالات مختلفة . 

والبرفيسور سميعي رئيس المركز العالمي للمخ والاعصاب ( I.N.I ) ، ويقام كل عام في اوروبا مراسم تكريمه بحضور اشهر  أطباء المخ والاعصاب حول العالم.

وتم اختيارالبرفيسور سميعي كأفضل جراحي المخ والاعصاب بالعالم في عام 2013 من قبل مجلة "ورلد نوروسرجری" المعروفة.
وقد ولد البروفيسور سميعي في مدينة رشت عام ۱۹۳٦ وفيها أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة قبل أن يتوجه إلى ألمانيا وهناك أنهى دراسته الجامعية في الأحياء والطب بمدينة فرانکفورت، ثم برع في جراحة المخ عام ۱۹۷۰ وله من العمر ثلاثة وثلاثون عاماً وباشر العمل کمساعد أستاذ ومعاون لمستشفى جراحة المخ والأعصاب، فمشرفاً في قسم جراحة المخ وأعصاب الأطفال.
وفي عام ۱۹۷۲ حصل على درجة البروفيسور في جراحة المخ والأعصاب وإلى جانب ممارسته الطب والتدريس، لم يغفل البحث والمتابعة وکان له أبحاث ودراسات قيمة في مجال الأورام الدماغية وجراحة الأعصاب البيئية.
ونال ميدالية الإتحاد العالمي لجمعيات الدماغ والأعصاب الفخرية التي تهدى مرة کل عامين للجراحين المتميزين لخدماته الإنسانية وتولى في العام ۱۹۷۷ رئاسة مستشفى جراحة المخ والأعصاب في مدينة هانوفر الألمانية،وفي السنة التالية تولي کرسي جراحة المخ والأعصاب في جامعة هانوفر، ورئاسة الجمعية العالمية لقاعدة الجمجمة بين عامي ۱۹۸۸و۱۹۹۲ واختير عام ۱۹۹۲ رئيساً للإتحاد العالمي لجمعيات قاعدة الجمجمة واصدر بعض من تجاربه العلمية في اطار ثلاثة عشر کتاباً وما يزيد عن ۲۰۰ مقال علمي وفي عام ۱۹۸۸ أهداه الرئيس الألماني وسام خدمة الحکومة الألمانية من الدرجة الأولى تکريماً لموقعه العلمي الفذ وتجاربه القيمة وخطواته المشهودة على طريق تطوير جراحة المخ والأعصاب.
وشارك في ربع القرن الأخير في اکثر من ۲۰۰ ملتقى علمي وعرض عبر خطبه وکلماته ما له من تجارب طبية کما نال شهادات تقديرية والکثير من الجوائز العلمية الطبية العالمية..