لماذا لم تتدخل تركيا لإنقاذ عين العرب" كوباني"؟

الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

تتجه حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا للسقوط في رمال الأزمة السورية المتحركة من بوابة مدينة عين العرب "كوباني" ثالث كبريات المدن الكردية في سورية التي تتعرض لمحاولا اجتياحها من تنظيم داعش الارهابي.

   فبعد نحو أربعة اسابيع من  محاولات داعش السيطرة عليها ، استطاع الاخير  تحقيق  اختراق جزئي في المدينة، في نجح مقاتلون أكراد  في منع  سقوطها كاملة   ، وسط  موقف ملتبس لتركيا  تمثل بترك جماعات داعش تسرح وتمرح تحت أنظار جيشها المنتشر قبالة المدينة   في وقت تمنع أكرادها من العودة اليها للدفاع عنها بحجة فرارهم منها كما اتهمهم رئيس الوزراء احمد داوود أوغلو ، كما حالت دون تدخل مواطنيها الأكراد لنصرة إخوانهم على الرغم من دعوة المبعوث الدولي ستيفان ديموتسورا أنقرة للسماح  لهم  بدخول المدينة للدفاع عنها ومنع حصول مجزرة  تذكر بما جرى لمسلمي سيربرينتشا في القرن الماضي  .

وكان كل من الرئيس التركي رجب طيب أودوغان ورئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو قد اشترطا للتدخل الجمع بين  إسقاط  داعش والدولة  السورية معا !

  المرصد السوري لما يسمى  حقوق الانسان  في سورية قال إن المدافعين الاكراد عن كوباني تمكنوا من التشبث بمواقعهم. وأضاف إن 36 مسلحا أجنبيا  قتلوا يوم السبت  في حين قتل ثمانية مقاتلين اكراد.

    ماذا يجري في مدينة عين عرب "كوباني" السورية الكردية؟
    وما هدف تنظيم داعش الإرهابي من دخولها ؟
    من يتحمل مسؤولة وقوع مجزرة في المدينة المحاصرة ؟
    ولماذا لم ينجح القصف الجوي  للتحالف الاميركي  بردع داعش؟
    ماذا يخطط لسورية من ما تسمى دول التحالف؟
    وما سر الدور الملتبس لتركيا مما يحدث في عين العرب ؟
    ما انعكاس سقوط المدينة على إتفاقية السلام بين تركيا  وحزب العمال الكردستاني؟
    وما تداعيات تظاهرات الاكراد والمعارضة التركية على أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية

الضيوف:

غسان يوسف- خبير بالشأن التركي

تصنيف :