الصدر يرحب بتسمية الوزراء الأمنيين ويطالبهم بإبعاد المحتل

الصدر يرحب بتسمية الوزراء الأمنيين ويطالبهم بإبعاد المحتل
الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٣:٢٤ بتوقيت غرينتش

اعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ،اليوم الاحد، عن ترحيبه بنجاح الحكومة الحالية بتسمية الوزراء الامنيين، متمنيا ان يكون ذلك باباً لتحرير المحافظات المغتصبة التي وقعت في فك التشدد ولاثبات قوة الأجهزة الأمنية العراقية.

وشدد زعيم التيار الصدري في بيان صدر اليوم على ضرورة تسليم الجيش والشرطة الأراضي المحررة بأسرع وقت ممكن "لتمسك الأرض بلا طائفية او فكر حزبي مقيت"، مشيرا الى ان العراق ذو سيادة لايسمح بالتدخل الأجنبي بكل صنوفه الجوية والبرية والبحرية.

وقال الصدر إن "خطوة مهمة اخرى نحو تحسين الوضع السياسي والامني والخدمي الا وهو نجاح الحكومة الحالية بتنصيب الوزارات الأمنية بعد فشل الحكومة السابقة بالوصول إلى ذلك".

واعرب عن امله ان "تجعل الحكومة من نجاح الوصول الى اتفاق بخصوص هذه الوزارات باباً لتحرير المحافظات المغتصبة التي وقعت في فك التشدد لنثبت للعالم قوة الجيش العراقي والأجهزة الأمنية الأخرى".

ودعا الصدر "كل القوة الجهادية في سوح الجهاد الى العمل على تسليم الجيش والشرطة الأراضي المحررة بأسرع وقت ممكن لتمسك الأرض ولتخدم شعبها وارضها بلا طائفية او فكر حزبي مقيت".

وتابع  "على تلك الوزارات ابعاد كل محتل وعدم السماح له بأخذ زمام الأمور بالعراق"، مؤكدا أن "العراق مستقل وذو سيادة لايسمح معها بالتدخل الأجنبي الغازي بكل تفاصيله الجوية والبرية والبحرية خصوصاً ان العراقيين قادرون على تحرير بلدهم وإنهاء ملف الأرهاب بالتعاون والتكاتف".

ومنح مجلس النواب العراقي، يوم امس السبت، الثقة للمرشح عن كتلة بدر محمد سالم الغبان كوزير للداخلية والمرشح عن ائتلاف متحدون خالد العبيدي كوزير للدفاع، بعد أكثر من شهر على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.

يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد ارهابه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق، ما دفع بالجيش العراقي والقوات الشعبية الى شن هجوم بري وجوي مدعوما بطلعات جوية لطائرات التحالف الدولي بقيادة اميركا، على ارهابيي (داعش) لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم الارهابي.