الجيش السوري يستعيد آبار نفط وغاز في ريف تدمر من المسلحين

السبت ٢٥ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2104.10.25 ـ إستعاد الجيش السوري السيطرة على آبار النفط والغاز في جبل الشاعر بريف تدمر في محافظة حمص بعد معارك عنيفة أدت إلى مقتل عدد كبير من مسلحي داعش غالبيتهم من جنسيات غير سورية، هذا بينما استهدف الجيش تجمعات للمسلحين بريف دمشق وقتل عدداً منهم.

هذا ولم تعد هناك من خطوط تماس ثابتة في العمليات العسكرية الدائرة في سوريا.. فبعد سيطرة الجيش على مورك في الريف الحموي أصبحت كفر زيتا شبه محاصرة.. والتي تعتبر أحد أكبر خطوط إمداد المسلحين ومعقلاً كبيراً لجبهة النصرة.
وأكدت المصادر العسكرية أن أعداداً كبيرة من مسلحي اللطامنة وكفر زيتا تركوا مواقعهم وانسحبوا باتجاه قرية التح شرق خان شيخون بينما تشير ذات المصادر إلى بدء عملية في الريف الشرقي انطلاقاً من قرية الرهجانة.
وأوضح الخبير الاستراتيجي طالب زيفا لمراسلنا أن معركة مورك تعتبر معركة أساسية وهامة جداً للجيش العربي السوري "لأنها عندما انتهت أصبح الطريق واضحاً وسهلاً ولا توجد فيه عثرات كثيرة أمام قوات الجيش في كل من خان شيخون ومعسكري الحامدية ووادي ضيف اللذان لازالا المسلحين تحت الحصار فيهما منذ أكثر من ثمانية أشهر."
وفي ريف حمص الشرقي نجح الجيش وبمؤازرة قوات الدفاع الوطني من استعادة السيطرة على عدة آبار للنفط والغاز في جبل الشاعر بريف تدمر بعد معارك عنيفة أدت إلى مقتل عدد كبير من مسلحي "داعش" غالبيتهم من جنسيات غير سورية.
وفر الريف الدمشقي يخوض الجيش معارك عنيفة مع الجماعات المسلحة على محور جوبر زملكا بعد سيطرته على الأنفاق التي كانت تربط المنطقتين.
ودارت اشتباكات أخرى في مزارع الريحان على مشارف دوما أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين قرب مقبرة الريحان وجامع الراشد.
وبين الخبير الاستراتيجي طالب زيفا أن الجيش السوري بات يحاصر بعض المناطق المحيطة بدوما كالريحان ومزارع عالي وغيرها من المزارع؛ وبالتالي فإن دوما تعتبر الآن تحت الحصار الجزئي مع وجود بعض الثغرات.
وأضاف أنه: عندما تنتهي جوبر سيكون ريف دمشق أي ستكون غوطة دمشق وبالتالي دمشق تكون خالية تماماً من المسلحين ومن قذائف الهاون التي تقع يومياً على مدينة دمشق.
وفي عملية استخباراتية تم استهداف أحد مقرات المسلحين أثناء اجتماع عدد من متزعميهم في داريا بالغوطة الغربية.
وفي معارك الأرياف يخوض الجيش السوري اشتباكات عنيفة.. مايقلص من مواقع تواجد المسلحين ويزعزع من مراكز ثقلهم.. مايشي بتغيير خطوط التماس بين الطرفين في القادم من الأيام.
10.25              FA