وحسب موقع المصري اليوم، فقد ظهر في الصورة التي كانت من الأكثر تداولاً عبر «تويتر» بين السعوديين، الأحد، رجل أمن بجواره يجري اتصالاً لطلب الإسعاف، وفسر البعض أنه توفى أثناء الصلاة، في حين أشار آخرون إلى أنه دخل المسجد الحرام فركع ليلفظ أنفاسه الأخيرة أثناء السجود وطلب المغفرة- حسبما نقله موقع «24 الإماراتي».
وسارع البعض الآخر إلى تحويل صورته إلى فيديو على يوتيوب مع موسيقى حزينة وصوت رجل يدعو إلى الصلاة وحسن الخاتمة، وذلك تحت عنوان: «مات اليوم وهو ساجد في الحرام المكي اللهم أحسن خاتمتنا».
وقالت صحيفة الشرق السعودية: «نالت صور، نشرت أمس، لمواطن سعودي توفى أثناء سجوده في المسجد المكي الشريف حظها الوافر من تعليقات المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي. واتفق الجميع على أن المواطن محظوظ بوفاته ساجداً في أشرف بقاع الأرض، داعين له بالرحمة والمغفرة».
في المقابل، أكدت صحيفة سبق، السعودية، الإثنين، أن الرجل ليس سعوديًا كما قيل، بل هو زائر كويتي، تعرض بعد منتصف ليل أمس الأول، السبت، إلى نوبة صرع في الدور الأول من التوسعة بالحرم المكي الشريف وباشر رجال أمن الحرم الموقع الحادث، وحضر ذوو الرجل، وتم إسعافه بالموقع، وتبيّن معاناته من مثل هذه الحالة، وتحسنت حالته.