وقال الخبير العسكري حسن الحسن لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ما ينجزه رجال الجيش العربي السوري في دير الزور سواء كان في حويشة الصقر او غيرها من خلال، اولا النقطة الاساسية، التصدي لتكتيت الانفاق في تلك المنطقة والعمل على مواجهتها بأنفاق مضادة، ومنع العصابات الارهابية المسلحة من تحقيق اهدافها.
واضاف ان النقطة الاخرى هي الانهيارات الدراماتيكية المتلاحقة في صفوف هذه العصابات الارهابية المسلحة في حويشة الصقر وفي غيرها من قرى ريف ديرالزور.
اما حلب لا تزال تحتل صدارة الحدث، حيث استهداف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في احياء في الجندول والكاستيلو وحريتان والطامورة والليرمون والسكري.
وفي حمص، وإدلب وريفها نقاط جغرافية هامة في خارطة المعارك الجارية، إلا أن الترقب الأشد يبقى للمعارك المستمرة في ريف درعا، حيث نفذ الجيش السوري كمينا محكما اوقع فيه مجموعة من المسلحين في حقل ألغام في قرية قرفا بريف درعا، ما ادى لسقوطهم بين قتيل وجريح.
وقال الخبير العسكري ثابت محمد لقناة العالم الاخبارية: في ريف القنيطرة وريف درعا الجنوبي والجنوبي الغربي تستخدم قطعات ووحدات الجيش عدة تكتيكات في آن واحد.
واوضح: من هذه التكتيكات اولا شل وتقييد عمل المجموعات الارهابية من خلال توجيه ضربات نارية ودقيقة ومركزة تستهدف تجمعاتهم ومقرات قيادتهم بشكل مستمر بحيث لا تؤمن لهم الاستقرار.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية في قرى الغوطة العليا بعد تضيق الخناق على المسلحين في بلدة ميدعا والتي تعتبر صلة وصل لامداد المسلحين في دوما
ويأتي استمرار العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية بالتزامن مع التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في حي جوبر الذي يشهد اشتباكات مستمرة تسمع اصواتها في الاحياء الدمشقية القريبة.
MKH-31-06:40