مبادرات للتعبئة ضد الارهاب بمصر والقبض على ارهابيين+فيديو

الإثنين ٠٣ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 2014.11.03 ـ أطلقت بعض القوى السياسية المصرية مبادرات لفتح باب التعبئة الشعبية للانضمام إلى القوات المسلحة لمساندتها في مكافحة الارهاب.

يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الداخلية المصرية عن إلقاء القبض على خمس خلايا ارهابية في عدد من المحافظات من بينها خلية إرهابية عائدة من سوريا.

الخلايا الارهابية التي تمكن الامن المصري من القبض عليها من بينها خلية على علاقة بجماعة "داعش" الارهابية، الرواية الامنية قالت أن المتهمين سافروا من مصر الى تركيا وتلقوا تدريبات عسكرية وبعدها انضموا الى صفوف المسلحين الاجانب في سوريا، فيما اعترف المتهمون عن قيامهم بأعمال استهدفت الدولة السورية ومنشآت تابعة لحزب الله اللبناني.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف في بيان: تمكن قطاع الامن الوطني من تحديد وضبط احدة الخلايا الكامنة بنطاق محافظة دمياط، سبق لعناصرها السفر الى سوريا، والانخراط في صفوف الجماعات الارهابية وعودتهم للبلاد انتظارا لصدور تكليفات لهم لتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر.

وقال احد المتهمين في تصريح له: المعركة الاولى كانت مع الجيش النظامي السوري، وقد انسحبنا منها لم نقدر نكملها.

وقال آخر: اول عملية كانت هجوما على عمارتين كان فيهما حزب الله.

هو الارهاب اذن الذي تسعى مصر على الصعيد الرسمي والشعبي الى مواجهته بكافة السبل ومن هنا اطقلت بعض القوى السياسية مبادرات لفتح باب التعبئة من جديد في القوات المسلحة، مساعي سياسية تتزامن مع اجراءات قانوينة صارمة كمحاولة لمكافحة الارهاب.

وصرح المتحدث الرسمى لتحالف 25/30 مصطفى الجندي للعالم: قانون الارهاب كان كفيل ان كل الناس التي الان في السجون تتحاكم مدني وهم قاتلون ومجمرون.

وتشهد مصر بين الحين والاخر عمليات ارهابية تستهدف في معظم الاحيان منشآت عسكرية وتجمعات امنية كان اخرها عملية استهدفت جنودا في سيناء.
وبينما تكثف الاجهزة الامنية من اجراءاتها لمواجهة الجماعات الارهابية، تتخوف منظمات حقوقية من ان تؤثر هذه المساعي سلباً على الحريات، لكن الحريات بحسب شريحة ليست بالقليلة من المصريين ترتبط اولا بمحاربة التطرف وتحقيق الامن الذي غاب عن الشارع طويلا.
FF-03-22:55