هل خسرت داعش حرب الإعلام المضاد ؟

الأربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

تدور على مواقع التواصل الاجتماعي حرب ضروس من نوع آخر ضد جماعة داعش الإرهابية يشنها ناشطون يعبرون عن غضبهم من استخدام هذه الجماعة الإسلام كشعار لجرائمهم وإرهابهم بحق الدين والبشر والشجر معبرين عن سخطهم من سماح مواقع التواصل بنشر الفيديوهات التي تبثها داعش وأخواتها من التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

فما أهمية أعمال الرفض والسخرية من داعش في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لقلب صورة داعش في الأذهان؟

- ما هي ضرورة مقاطعة إعلام داعش والمشاهد التي يبثها من قبل وسائل الإعلام ومواقع التواصل؟

* تجارة الفدية مصطلح يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية خلال الحديث عن الأموال الطائلة التي تدفعها حكومات تدعي محاربة الإرهاب لقاء تحرير رهائن تخطفهم الجماعات الإرهابية التكفيرية كالنصرة وداعش. قطر نموذج ظهر في الكثير من الصفقات التي تمت وكانت نتيجتها تمويل هائل لخزائن الإرهاب الذي شكل التحالف الدولي بقيادة أميركا لمحاربته.

- يبدو أن تجارة الفدية تدر أموالاً طائلة على الجماعات الإرهابية كالنصرة، ولكن ماذا عن قطر التي تقف وراء هذا التمويل غير المباشرة للإرهاب الذي طبعاً يضاف إلى التمويل المباشر المعروف؟

الضيف:

د. وفيق إبراهيم - باحث سياسي