وأوضح الجنرال دنفورد خلال مؤتمر أمني تناول جهوزية القوات الأميركية في ظل التحديات الدولية والاقتطاعات القائمة بموازنتها، قائلا: إن الجانب الخطير في هذا الموضوع هو أن القوات الموجودة في القواعد بأميركا - وليس في جبهات القتال الرئيسية – هي المعنية بالرد على أي تطور أمني طارئ، مضيفاً "الوحدات الموجودة في أميركا هي الوحدات التي تتولى الرد على الأحداث غير المتوقعة والتحديات الكبيرة، ولكنها ليست بالمستوى الذي نريده لها".
وأضاف دنفورد، أن المشكلة الأكبر تتعلق بالتخفيضات التي أجرتها الحكومة على الميزانية العسكرية، لافتا إلى أن قوات المارينز تسعى منذ عامين لتطوير برامج بهدف تحسين مستويات الاستعداد لدى عناصرها بعد أن وصلت وحداتها إلى مرحلة باتت فيها 60 في المائة منها عاجزة عن التحرك بسبب ضعف التحضير.
ولكن الجنرال الأمريكي استدرك بالقول: ان "العمليات المطلوبة منا في الشرق الأوسط تسببت في تفاقم مشكلة ضعف الاستعداد من جديد. المسألة الأخطر تتعلق بقدرتنا على مواجهات تحديات غير متوقعة، والقوات الاحتياطية، والتي هي القوات التي تستجيب لهذا النوع من التحديات، هي التي تعاني القدر الأكبر من التراجع في مستوى الاستعداد".