حماس والجهاد وفصائل المقاومة تبارك عملية القدس البطولية

حماس والجهاد وفصائل المقاومة تبارك عملية القدس البطولية
الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

اعتبرت حركة حماس عملية القدس رد فعل على جريمة إعدام الشهيد الرموني وممارسات الإحتلال في المسجد الأقصى ودعت إلى استمرار عمليات الثأر، فيما اكدت حركة الجهاد الإسلامي ان العملية حق طبيعي في الرد على الانتهاكات الصهيونية بحق القدس وأهلها.

كما باركت عملية القدس لجان المقاومة وحركة المجاهدين واعتبرتهما رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال، ودعتا لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي.

وكان قتل 5 اسرائيليين على الاقل واصيب اخرون بينهم مسؤول كبير من حزب شاس الاسرائيلي اليوم الثلاثاء، في عملية بطولية طعن نفذها فلسطينيان اقتحما كنيساً في معهد هارنوف قرب مكان استشهاد الشاب يوسف الرموني.

وافاد إعلام الاحتلال، ان مطاردة معززة بمروحية لمهاجم ثالث شارك في عملية القدس، مشيرة الى ان الكيان الاسرائيلية وضع القدس المحتلة في حالة استنفار ودعا المستوطنين لالتزام منازلهم.

وعلى اثرها الغى وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون زيارته للقدس المحتلة في اعقاب الهجوم، حيث شهدت القدس انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال خصوصا قرب مستوطنة يتسهار شرق مدينة نابلس حيث تعرضت دورية اسرائيلية لاطلاق نار.

يذكر أن الكنيس اليهودي الذي تم استهدافه من قبل منفذي العملية يقع في ارض لقرية دير ياسين، التي دخلتها العصابات الاسرائيلية العام 1948م، ونفذت فيها مجزرة بشعة استشهد فيها 107 مواطنا فلسطينيا بين رجل وامرأة وشيخ وطفل، وتذكر بعض المصادر أن عدد من استشهدوا في تلك المجزرة وصل إلى 250 شهيدا - ومثلوا بجثثهم بشكل بشع بقطع للآذان وتقطيع للأعضاء وبقر لبطون النساء وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة.

وتأتي هذه العملية، في ظل ازدياد وتيرة استهداف الاحتلال ومستوطنية لمدينة القدس المحتلة وأهاليها، حيث أقدم مستوطنون أمس الأول على إعدام الشاب المقدسي يوسف الرموني بعد تعريضه للتعذيب والضرب ومن ثم شنقه، فيما تستمر اقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى في ظل حراسة شرطة الاحتلال.

وشهدت مدينة القدس المحتلة، خلال الأسبوعين الماضيين، حالة من الغليان من قبل المقدسيين على إثر ارتفاع مستوى استهداف الاحتلال للمقدسيين، فيما شهدت الضفة الغربية مواجهات عنيفة نصرة لمدينة القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى.